وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نسف تنظيم داعش جامع النوري ومئذنته وسط الموصل بأنه «إعلان رسمي لهزيمتهم». وقال مساء أمس «تفجير داعش لمنارة الحدباء وجامع النوري إعلان رسمي لهزيمتهم». كما وصف جنرال أمريكي كبير تدمير داعش للمسجد الكبير في الموصل بأنه «جريمة ضد شعب الموصل والعراق». وقال الميجر جنرال بالجيش جوزيف مارتن الذي يقود الوحدات البرية في القوات المشتركة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة «مسؤولية هذا الدمار تقع بالتأكيد على عاتق داعش». وبدوره وصف قائد عسكري بارز نسف الجامع بأنه «عمل جبان يعكس خيبة أمل داعش في البقاء بالموصل». وقال قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق الفريق الركن عبدالغني الأسدي «بعد أن اقتربت القوات العراقية بأمتار قليلة من جامع النوري، فجر تنظيم داعش جامع النوري ومئذنته الحدباء في عمل جبان يعكس خيبة أمله في البقاء بمدينة الموصل». وأضاف «المعركة لن تتوقف وهي الآن متواصلة حتى إعلان نهاية داعش وإلى الأبد في الموصل وقريبا سنشهد نهايته». من جهة أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس إن أكثر من 5 ملايين طفل بحاجة ماسة للمساعدة في العراق، ووصفت الحرب مع تنظيم داعش بأنها «إحدى أشد الحروب وحشية» في التاريخ الحديث. جامع النوري ومئذنته

• يستقي اسمه من نور الدين الزنكي.
• أقيم في عامي 1172 و1173.
• المئذنة الحدباء ارتفاعها 45 مترا.
• بدأت تميل بالفعل بعد 100 عام.
• بنيت المئذنة بسبعة خطوط من الطابوق المزخرف.
• تصعد نحو القمة بتصميمات.
• هدم المسجد والمدرسة الملحقة به وأعيد بناؤهما عام 1942.
• في 4 يوليو 2014 أعلن البغدادي قيام دولته.