أخبار موجزة

باحثون يستخدمون تقنيات الفيديو كونفرانس في علاج الصداع

كشفت دراسة أوردتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب أن مرضى الصداع المزمن الذين يتواصلون مع الأطباء عبر تقنية الفيديو كونفرانس ربما يحققون نفس النتائج العلاجية التي تحققها زيارة الطبيب في المراكز الطبية والمستشفيات. ويقول الباحث كاي مولر من جامعة أركتيك إن الصداع «هو واحد من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، وكثيرا ما يخفق الأطباء في تشخيصه». ونقل الموقع الالكتروني «ساينس ديلي» عن مولر قوله إن «التقنية الجديدة تتيح تشخيص حالات المرض وعلاجها عن طريق فكرة العلاج التليفزيوني، ولكن لا توجد دراسات كافية لتحديد مدى فعالية هذه الطريقة». وشارك في الدراسة 402 من الأشخاص الذين يعانون من حالات صداع غير حاد ، أحيلوا إلى أطباء أعصاب. وخضع نصف المشاركين للدراسة لطريق العلاج التقليدية من خلال زيارة الطبيب، فيما تواصل النصف الآخر مع الأطباء عبر تقنيات الفيديو كونفرانس. وبعد استكمال العلاج، شاركوا باستبيان بشأن تأثير الصداع على حياتهم اليومية ودرجة الألم التي كانوا يشعرون بها عند بدء الدراسة حتى انتهائها بعد ثلاثة أشهر، وكذلك بعد مرور عام من التجربة. ولم يجد الباحثون أي اختلاف بين الأشخاص الذين تمت معالجتهم عن طريق مقابلة الطبيب مباشرة أو من خلال التواصل معه عبر تقنية الفيديو كونفرانس. ومن أجل التيقن من سلامة استخدام أسلوب الفيديو كونفرانس في علاج الصداع، أجرى فريق البحث عملية تحقق لمعرفة ما إذا كان المرضى الذين خضعوا لهذه النوعية من العلاج قد أصيبوا بحالات صداع ثانوية بعد مرور عام من التجربة. وأوضح مولر «نريد التحقق من أن أطباء الأعصاب الذين يعالجون المرضى عبر تقنية الفيديو كونفرانس لا يغفلون أي أعراض جانبية قد تكون هي السبب في الإصابة بالصداع».