كشف حكم قضائي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس عن مخطط محتمل لتنظيم داعش الإرهابي لاستهداف ثكنات عسكرية أجنبية في السعودية، وذلك عقب أن عثرت الأجهزة الأمنية على صور لتلك الثكنات بحوزة أحد التكفيريين، وهو ما اعتبرته المحكمة مساسا بالنظام العام، كما أدانته باستباحته لدماء كل من يقيم على أراضي البلاد ممن يدين بغير الإسلام. وتضمن الحكم الصادر بحق المدعى عليه في هذه القضية، ويحمل الجنسية السعودية، سجنه لمدة 14 عاما، ومنعه من السفر ذات العدد من السنوات بعد خروجه من السجن. وطبقا لقائمة الإدانات التي أصدرها القضاء بحق المدعى عليه، فإن المتهم خلع البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد، وبايع زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، كما أدانه القضاء بتأييده لإحدى العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم داخل الأراضي السعودية. ونشط المدعى عليه في هذه القضية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على نحو لافت، وذلك بكتابته تغريدات تحث على مبايعة زعيم داعش أبوبكر البغدادي، ونصرته، واستقباله عن طريق حسابه طلبات من متابعيه لمساعدتهم على الخروج إلى الأراضي السورية للقتال فيها. الإدانات كما تضمنها الحكم القضائي 1 انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره حكام هذه البلاد ورجال أمنها. 2 خلعه البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد ومبايعته لزعيم تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي. 3 تأييده لإحدى العمليات الإرهابية التي نفذها أحد أعضاء تنظيم داعش داخل السعودية. 4 استباحته لدماء كل من يقيم على أرض المملكة ممن يدين بغير الإسلام. 5 إعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام من خلال:

• تخزينه في جهازه الجوال لعدد من الصور لثكنات عسكرية أجنبية داخل المملكة.
• كتابته تغريدات في «تويتر» تتضمن مبايعة لزعيم تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي وحث متابعيه على مبايعته ونصرته.
• تضمنت تلك التغريدات تمجيدا لأحدى العمليات الإرهابية التي نفذها أحد المنتمين لتنظيم داعش داخل المملكة.
• استقباله عن طريق حسابه في تويتر طلبات من متابعيه لمساعدتهم على الخروج إلى سوريا للقتال.

العقوبة المقررة بحقه

• السجن لمدة 14 عاما
• إغلاق حسابه في تويتر
• منعه من السفر لمدة 14 عاما بعد خروجه من السجن