الصيام يسبب تغيرات كبيرة في أنسجة وأعضاء الجسم، وتبدأ تلك التغيرات في الكبد الذي يعد مركز عملية الأيض في الجسم. وأوضح موقع 'The Scientist' أنه من خلال التغيرات في التعبير الجيني والتعديلات في مسارات الأنزيمية المعقدة، تنتشر آثار الحرمان الغذائي في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الدماغ والدهون والعضلات وأكثر من ذلك. 1 الكبد: يزيد الصيام أو فترات تقييد تناول الطعام من حساسية الأنسولين ويقلل من مقاومته ويخفض من مستويات السكر في الدم، وتصبح مخازن جليكوجين الكبد مستنزفة مع فترات الصيام الطويلة، فيتم استغلال الدهون الحشوية كمصدر للطاقة. 2 الجهاز المناعي: يعيد الصيام الدوري برمجة الخلايا التائية وإخماد المناعة الذاتية وإنقاذ التشيخ المناعي، ويبدأ تنشيط الخلايا الجذعية بالدم لتحل محل الخلايا التائية والخلايا الليمفاوية وخلايا الدم البيضاء الأخرى عند تناول الطعام مرة أخرى. 3 القلب: تنخفض مستويات الدهون في الدم خلال الصيام، بسبب أن الدهون الثلاثية تستخدم لإنتاج الطاقة في فترة غياب السعرات الحرارية الغذائية. 4 الدماغ: يحسن الصيام من الذاكرة والقدرة على التعلم. 5 السرطان: تمكن علماء من التوصل إلى أن الصيام يساعد في إبطاء تطور سرطان الثدي وسرطان الجلد.