رفع أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، فيصل بن خالد، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لما يولونه من اهتمام ودعم كبيرين لبيئة القطاع الخيري في المملكة، مؤكدا حرص القيادة على تدعيم ركائز هذا القطاع وتحفيز منظماته الساعية إلى بناء وتمكين الإنسان وتنمية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وفق إطار مؤسسي وفكر تنموي. ونوه الأمير فيصل بن خالد خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الذي عقد بمقرها في مدينة الرياض، باهتمام القيادة الرشيدة بمنظمات القطاع غير الربحي، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لها للاستثمار في المشاريع ذات العائد الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة، لافتا إلى أن القطاع أضحى في الوقت الراهن إحدى الأدوات المهمة للتنمية المحلية بعد وضع اللوائح المنظمة لعمل مؤسساته وتهيئته للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ورفع الناتج المحلي لها. وتضمن اجتماع مجلس أمناء المؤسسة اعتماد القوائم المالية للعام المالي الماضي واستعراض أبرز الإنجازات المحققة خلاله، واستعراض مدى التقدم بالشراكات التي تجمع المؤسسة بمنظمات متنوعة داخل وخارج المملكة، إضافة إلى الاطلاع على أبرز النتائج التي توصلت لها «وحدة تصميم السياسات» في المؤسسة المعنية بالدراسات والتقارير والبحوث حول الموضوعات والظواهر الاجتماعية في المملكة للتأثير الإيجابي في الأنظمة الحكومية المتعلقة بها، كما جرى استعراض خطوات العمل في مشروع الخطة الاستراتيجية التي تسعى المؤسسة إلى اعتمادها نهاية العام الميلادي الحالي للأعوام الثلاثة المقبلة. ويضم مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية عضوية كل من الأمير عبدالله بن خالد الرئيس الأعلى، والأمير فيصل بن خالد رئيس المجلس، إلى جانب الأميرة الجوهرة بنت خالد، والأميرة نوف بنت خالد، والأميرة موضي بنت خالد الأمينة العامة للمؤسسة، والأميرة البندري بنت خالد، والأمير حسام بن سعود، والأمير محمد بن خالد، والأمير فيصل بن عبدالله، والأميرة نوف بنت محمد.