عندما تحل اللحظة التي انتظرتها طويلا: يأتيك الصداع وألم الحلق ورشح الأنف والحمى، يبدو أن بعض الأشخاص يصابون بالمرض بسبب العطلات. في حقيقة الأمر يطلق الهولنديون على هذه الظاهرة اسم: مرض الترفيه. يقول الباحث الألماني «هؤلاء الأشخاص، عندما يسترخون، يصبحون أكثر عرضة للمرض»، مضيفا «إنها ليست عملية شعورية ومقصودة من قبل الشخص». يذكر أن الأكثر عرضة للإصابة بمرض الترفيه هم الذين يتعرضون لضغط كبير في عملهم. هذه الأنماط من الأشخاص سوف تحمل معها ضغط العمل حتى وقت العطلة. المتخصص في الأمراض المعدية توماس لوشر، يقول «إن الكثير من الأشخاص يضغطون على أنفسهم حتى الحد الأقصى، وتنطلق هرمونات التوتر لكي تساعد الجسم على الاستمرار في أداء وظائفه. وعندما يتوقف التوتر، يتوقف تدفق الهرمونات أيضا». وخلص باحثون هولنديون في جامعة تيلبورج إلى أن ارتفاع مستوى التوتر أثناء العمل ووجود سمات شخصية معينة تمثل عوامل خطر تؤدي للإصابة بمرض الترفيه. بمجرد بدء العطلة، ينصح بممارسة بعض الرياضة للمساعدة في تفادي تعرضك لاكتئاب هرموني. نصائح رابلي للتخلص من مرض الترفيه 1 لا تتوقع الكثير من عطلة واحدة، فالكثير يركزون أملهم للاسترخاء على هذا الإطار الزمني فقط. 2 تعلم كيفية الاسترخاء خلال الأيام الاعتيادية، وافعل أمورا ممتعة، فهذا يؤهلك للذهاب للعطلة بوتيرة أقل من الضغط، والتمتع بالصحة بقية العطلة. 3 خفف من ضغط العمل حتى وقت العطلة، وأنجز قدرا كبيرا منه حتى لا تحمل همه معك. 4 ارتفاع مستوى التوتر في العمل يؤدي إلى مرض الترفيه، فحاول دائما الاسترخاء في العمل اليومي. 5 أخذ أقساط دورية من الراحة وعدم الاستمرار في العمل دون انقطاع لساعات. 6 لا تسافر مباشرة بعد إجازتك، من الأفضل المغادرة بعد يوم وربما اثنين من بدء العطلة. 7 حاول أن تتجاوز خيبة الأمل حين لا تستفيد من العطلة كما هو مأمول لديك.