أشاد خبراء وأعضاء بمجلس النواب المصري بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكدين ضرورة اتخاذ موقف موحد ضد قطر لانتهاجها سياسات تعمل على زعزعة استقرار المنطقة. «المصريين الأحرار»: عبث قطري أيد حزب المصريين الأحرار قرار قطع العلاقات مع قطر، في إطار موقف موحد مع السعودية والبحرين والإمارات، خاصة أن حكام الإمارة الصغيرة ذهبوا إلى ما يصعب احتماله ولا يمكن تجاهله تجاه الأمن القومي العربي. وأكد الحزب في بيان أمس أن اللحظة الراهنة تفرض على عالمنا العربي ضرورة التكاتف والمكاشفة وإعلان المواقف الواضحة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تعصف بأوطان وشعوب عربية شقيقة، بعد أن عبثت أصابع قطرية باستقرار المنطقة. وأضاف الحزب بأن قرارات المقاطعة خطوة على طريق الحسم، لتنقية الثوب العربي من شوائب تشوه وجه منطقتنا وعالمنا العربي أمام العالم. التجمع: بؤرة إرهابية وبدوره أيد حزب التجمع قرار المقاطعة الذي يمثل خطوة إيجابية ضد بؤرة معادية تكرس جهودها لدعم الإرهاب وتمويله. وأضاف الحزب أن دويلة قطر دأبت على مساندة داعش والقاعدة وزعانفهما سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا أو تشاد وكانت مخابراتها مصدر التسليح لهذه القوى الإرهابية. عامر: 3 خيارات قطرية أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري اللواء كمال عامر أن قرار مصر وعدد من الدول العربية قطع العلاقات مع قطر جاء بعد محاولات عديدة لاحتوائها وجذبها نحو الاعتدال والمسار الصحيح، واصفا هذه الخطوة بـ«الحاسمة». وأضاف بأن «القيادة القطرية ستكون أمام ثلاثة خيارات: إما تغيير سياساتها العدائية تجاه الأمن القومي العربي، أو تغيير في أشخاص النظام القطري، أو أن تتمسك قطر بموقفها مدعومة من قوى الشر». وتوقع عامر أن تكون هناك جبهة ضاغطة على نظام الحكم داخل قطر، بعد عزلتها الكبيرة خاصة مع دول الخليج، وبالتالي فإن الاحتمال الأكبر هو تراجع قطر عن مواقفها. العرابي: تحالفات جديدة وفي السياق، قال عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب مصطفى بكري، إن قطر أمام خيار من اثنين، إما انقلاب أبيض يتم داخل القصر الأميري من أسرة آل ثاني، أو ثورة شعبية عارمة ضد الأسرة الحاكمة للإطاحة بها، وهو ما يفتح الطريق أمام الفوضى وحتما إسقاط النظام، ومحاكمة أمير قطر والأسرة الحاكمة أمام الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. بكري: انقلاب أو ثورة فيما قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، إن التنسيق العربي قد يصل لقرارات أخرى لمصلحة الأمن العربي وسيتم اتخاذ إجراءات دبلوماسية. وأشار إلى أن القمة الإسلامية العربية الأمريكية التي عقدت بالرياض كانت بداية التحول في الموقفين الدولي والإقليمي تجاه قطر، وهو ما استشعرته قطر خلال القمة، مؤكدا أن هذا القرار سيعيد تشكيل التحالفات الموجودة بالمنطقة، وربما يزداد التقارب القطري الإيراني.