قد لا تكون السعودية وجهة أولى يقصدها السياح غالبا، ولكن ما يجهله كثيرون أن المملكة موطن لمواقع أثرية وشواطئ بكر وثقافة صحراوية قديمة ومناطق مثالية للغوص. درجة الحرارة الصحراوية الحارقة وعدم وجود خيارات عدة للترفيه، يقللان من نسبة اختيار المصطافين الغربيين للسعودية، لكن موقع «Independent» ذكر أن الإبل تعد أهم مكونات التراث السعودي فقد تمت رعايتها من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وهي أحدث فكرة في المملكة تعرض من خلالها ثقافة وتاريخ البلد للسياح. المهرجان حضره نحو 60 ألف زائر لمشاهدة الاحتفال الذي استمر شهرا، من أجل رؤية الجمال والثقافة الصحراوية.