أكدت وزارة الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أي أمراض وبائية بين المعتمرين، والوضع الصحي مطمئن، وأنها تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي. وبينت أن الخطة الوقائية التي أعدتها لموسم عمرة رمضان الحالي تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة والإنفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة، وكذلك تنفيذ أنشطة الإصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب. وتنفذ الوزارة في مكة منذ بداية رمضان خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين كافة، وتسخير إمكاناتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية الموجودة داخل الحرم المكي. وأفادت أنه جرى تشغيل مركزين صحيين في المسجد الحرام، حيث يقع الأول عند باب 85 في الدور الأول في توسعة الملك فهد من الجهة الغربية، والثاني بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية، ويعملان على مدار الساعة. معتمرون راجعوا المستشفيات: 3579 حالة 2769 حالة راجعت الطوارئ معظمها من:

• الإجهاد الحراري
• الأمراض المزمنة

229 حالات راجعت العيادات الخارجية 93 حالات التنويم 488 مراجعو مراكز الرعاية الصحية بالحرم المكي