حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى وصوله إسرائيل أمس، قادما من السعودية، زعماء المنطقة على العمل معا من أجل السلام، وقال إن زيارته للسعودية عززت لديه الأمل تجاه تحقيق هذا الأمر. وأضاف لدى وصوله مطار بن جوريون، حيث جرت مراسم استقبال رسمية له فور وصول إسرائيل قادما من السعودية «جئت لإسرائيل في أول زيارة خارجية لي للتأكيد على متانة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة». وتابع «أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والسلام لهذه المنطقة وشعبها، وهزيمة الإرهاب وخلق مستقبل من التوافق والرخاء والسلام. ويمكن فقط تحقيق ذلك من خلال العمل المشترك». وشدد على ضرورة العمل من أجل مستقبل يعيش فيه جميع أبناء المنطقة بعيدا عن الإرهاب. وفي مؤتمر صحفي مقتضب مع رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أكد ترمب أنه لن يتم السماح أبدا لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال «إن إيران تتبنى العنف الذي أزهق أرواح كثيرين. وعلينا توحيد جهودنا للتصدي لإرهاب إيران». وطالب إيران بأن توقف على الفور دعمها المالي والعسكري «للإرهابيين والميليشيات». وشدد على أن «الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام»، وأنه يتطلع إلى التباحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن عملية السلام. وكان ترمب وصل إسرائيل في المحطة الثانية من الجولة الخارجية الأولى له منذ توليه الرئاسة، والتي تستمر تسعة أيام للشرق الأوسط وأوروبا.