أهداف كرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال: - المساهمة في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في السعودية. - إنتاج بحوث علمية رصينة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال. - بناء مجتمع علمي لتوحيد الجهود وتبادل الآراء في مجالي الابتكار وريادة الأعمال. أكد المشرف العام على كرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال التابع لعمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى الدكتور محمود فلاتة، وجود نقص كبير في الأبحاث العلمية الرصينة في مجال الابتكار وريادة الأعمال. وقال فلاتة في اتصال لـ»مكة»: بدورنا ككرسي بحثي قررنا تقديم دور تكاملي عبر تركيز جهود الكرسي في الأبحاث العلمية بمجالي الابتكار وريادة الأعمال بدلا من تقديم الدعم المباشر للشركات الناشئة، لوجود نقص كبير في الأبحاث العلمية الرصينة في هذين المجالين، وللنمو المستمر محليا للجهات الداعمة للمبتكرين ورواد الأعمال من مسرعات وحاضنات وممولين. وأضاف «يتطلع الكرسي في خطته الاستراتيجية الحالية ليكون لاعبا محوريا في بيئة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة، ويسعى من خلال ذلك إلى الاضطلاع بدوره في المساهمة في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال محليا بما يتواءم مع رؤية 2030 على وجه الخصوص، كما يسعى الكرسي للقيام بأبحاث علمية تساهم في تقديم حلول للمشكلات التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال، بالإضافة إلى دراسة أبرز العوامل التي تعزز من نجاح الرياديين من أفراد وشركات وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني». ولفت إلى بدء الكرسي أخيرا في بناء قاعدة بيانات للباحثين المختصين والمهتمين بمجالي الابتكار وريادة الأعمال، حيث يأمل الكرسي في التواصل معهم لاستقبال مقترحاتهم البحثية لبحث سبل دعمها ماديا. كما يهدف الكرسي إلى بناء مجتمع علمي يجمع المهتمين من باحثين وممارسين لتبادل الآراء عبر ورش عمل وندوات يسعى لتنظيمها ضمن أنشطته المتعددة، بالإضافة إلى تكوين شراكات معرفية مع الجهات ذات العلاقة.