أكد الرئيس التنفيذي لشركة «داو كيمكال» أندرو ليفيريس قوة ومتانة المناقشات بين السعودية والولايات المتحدة فيما يتعلق بالمشاريع الاقتصادية بين البلدين، وأشار ليفيريس وهو أحد المستشارين وثيقي العلاقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إذ عينه في ديسمبر رئيسا للمجلس الوطني للتصنيع، إلى أن «داو كيميكال» هي شريك استراتيجي في السعودية عبر عدد من المشاريع العملاقة، الأمر الذي أهلها لتحصل على أول ترخيص تجاري في السعودية بتملك 100%. وقال ليفيريس إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السابقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وزيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أيضا أكدت على انسجام استراتيجية الشركة مع رؤية المملكة 2030، حيث يتفق الجانبان على أهمية تنوع الاقتصاد والتصدي للتحديات الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة. وأضاف «الحكومات تفتح الباب للاقتصاد، والاقتصاد يستكمل خطواته بعد ذلك» مشيرا إلى أهمية العلاقات السياسية وما ينتج عنها من اتفاقيات صناعية وتجارية. وتمتلك «داو كيمكال» عدة استثمارات نمو رئيسية في السعودية أبرزها مشروع «صدارة». وختم ليفيريس بأن رؤية السعودية 2030 تهيئ لدخول الكثير من الاستثمارات، وبالتالي على السعودية أن تعمل بالمزيد من الإجراءات التي تسهل الدخول لسوقها المحلية، ولا سيما أنها أبرز أعضاء مجموعة العشرين.