البلد

ارتفاع وفيات شغب العوامية إلى 3

أعربت دول خليجية وعربية ومنظمات عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للعمل الإرهابي الذي وقع في حي المسورة في محافظة القطيف، وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما طفل وإصابة آخرين، مقدمين التعازي لأسر الضحيتين، متمنين الشفاء العاجل للمصابين. وأبدت الدول تضامنها الكامل مع السعودية، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أمس، وقوف دولته إلى جانب السعودية، وأعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى المملكة قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل داعيا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء. فيما أكدت الخارجية القطرية في بيان لها تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. بدورها، دانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة، الحادث، معربة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحيتين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وقالت الخارجية في بيان لها «إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالسعودية الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب». كما أدانت الإمارات الهجوم الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس، تضامن الإمارات مع المملكة وتأييدها الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وشددت على موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم. كما أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث، وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان أمس وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها. وشدد على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان. وقدم تعازي الحكومة الأردنية للمملكة بضحايا العملية الإرهابية، متمنيا الشفاء للمصابين، سائلا الله أن يحفظ السعودية وشعبها من أي مكروه. ودانت جمهورية مصر الهجوم، وأكدت الخارجية في بيان لها أمس، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها. وشدد البيان على موقف مصر القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب. أما منظمة التعاون الإسلامي، فأدانت واستنكرت الهجوم الإرهابي، حيث اعتبر الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، أن الذين نفذوا هذا العمل وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجها يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة. وأعرب عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم، وتقدم العثيمين بخالص التعازي لأهالي وذوي الضحيتين، ودعائه للمصابين بالشفاء العاجل. وأكد تضامن المنظمة التام مع السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها أيا كان مصدره، مجددا تأكيده على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.