أبدى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة المصري عادل عبدالرحمن أسفه الشديد لما آل إليه حال الفرسان وهبوطهم إلى الدرجة الأولى، معترفا بأن قبوله تسلم زمام الأمور في فترة حرجة كان خطوة غير احترافية، وقال «موافقتي على تدريب الفريق كانت خطوة غير احترافية إلا أنني فضلت خوض التجربة لأنني أعد الوحدة بيتي، حيث كنت لاعبا ومدربا فيه، ولهذا النادي مكانة خاصة في قلبي». وانتقد عبدالرحمن العمل داخل النادي قائلا «إدارة النادي تتلخص في اثنين فقط هما الرئيس هشام مرسي وأحمد شعيب، فهما وحدهما يعملان ليلا ونهارا ويسعيان لجلب الأموال ويديران بمفردهما 19 لعبة في النادي، ولا يساعدهما من أعضاء الشرف سوى رجل الأعمال مروان شعبان، وهذه مصيبة كبيرة حين يبتعد أبناء النادي ومحبوه وأعضاء شرفه». وعن الخسارة الأخيرة أمام القادسية 1/ 3 في ختام دوري جميل للمحترفين، قال «الأوضاع كانت غير طبيعية في الأسبوع الأخير وتحديدا منذ الخسارة من الهلال وتأكيد الهبوط، ولم يتدرب معي سوى لاعب أو اثنين فقط، وجميع اللاعبين الذين أدوا مباراة القادسية قابلوني في المطار ولعبوا دون تدريبات»، وأشاد عبدالرحمن بالقادسية، مؤكدا أنه فريق كبير ومكانه في المقدمة وليس المنافسة على البقاء.