الأرقام في المجال الصحي دائما واضحة وحاسمة، وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية المهندس ياسر جوهرجي فإن معرفة هذه الحقائق تسهم في صنع الفارق الحقيقي في المجتمع، وتبرهن على الحاجة إلى الوقاية، لذا فإن العاملين في إدارات وصيدليات الشركة يعملون على برامج مجتمعية عدة للتعامل مع الحقائق التالية: 1 السعودية تحتل المرتبة السابعة عالميا والثانية في العالم العربي في معدل انتشار السكري وبنسبة 17.6%. 2 مفهوم 'التحصين' لم يحقق كامل أهدافه حتى الآن. 3 بلغ معدل انتشار السمنة نحو 36%. 4 يعتقد 57% من الآباء أنهم ليسوا بحاجة لتحسين مهاراتهم في كيفية التعامل مع الأطفال 5 إن 6.7% من سكان المملكة أقل من 60 عاما، وذلك بسبب ارتفاع حالات الأمراض المزمنة في الفترة الحالية. وتسعى البرامج التي أطلقتها الشركة ضمن مبادراتها الاجتماعية إلى تشجيع الناس على تغيير العادات اليومية والتحول نحو ممارسة الرياضة البدنية لبناء ثقافة وأسلوب حياة جديد أكثر صحة وإنتاجية وسعادة، إضافة إلى نشر التوعية بالأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري، فضلا عن تحسين الصحة العاطفية والبدنية للنساء الحوامل والأمهات وأطفالهن من خلال تقديم المشورة والنصائح خلال جميع المراحل لنمو الطفل، وتعزيز الوعي بالتقنيات السليمة لتربية الأطفال. ولأن المملكة تخطط في رؤية 2030 لزيادة متوسط العمر المتوقع من 74 سنة إلى 80 سنة، وهذه هي البادرة الأولى، فذلك بحسب جوهرجي، يتطلب زيادة الرعاية الصحية من خلال رفع الإنفاق، مما يزيد الطلب حينها على مستوى عال من الرعاية الصيدلانية. ولأجل ذلك يشير الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية إلى أنهم عملوا على تجهيز الموظفين ليؤدوا الدور الحقيقي لصيادلة المجتمع، وذلك بـ: 1 توفير الراحة للمرضى. 2 وضع التكلفة المناسبة. 3 الحد من وقت الانتظار. 4 الخدمة على مدار الساعة. 5 توفر المنتج والجودة. 6 الصحة المهنية. 7 توفير الأدوية المتخصصة. 8 التأمين الطبي وإعادة التعبئة. 9 التطعيم للحد من الأمراض المعدية. 10 تكثيف خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للأمراض المزمنة.