اعترف كثير من الآباء بأنهم يجهلون أعراض مرض التهاب السحايا، ويصعب عليهم معرفة ما إذا كان أبناؤهم مصابين به أو لا، وحتى إنهم يجهلون خطوات إجراء التنفس الصناعي، كما أن هناك ملايين الآباء يترددون في مراقبة أطفالهم وأبنائهم المراهقين وكيفية استخدامهم للانترنت، بالإضافة إلى عدد كبير من الأمهات اللاتي يواجهن مخاوف بشأن الرضاعة. لذلك فقد أوصت 'الكلية الملكية البريطانية' لطب الأطفال وصحة الطفل بمتابعة موقع 'Essential Parent' الذي أجرى استطلاعا جمع نحو 1000 من الآباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين 'أقل من سنة وحتى 18 عاما' حول مدى ثقتهم بالمعرفة التي يمتلكونها من أجل تربية أبنائهم وضمان سلامتهم. أظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع الآباء ليسوا واثقين بمعرفتهم كيفية المحافظة على سلامة أطفالهم، واستخدامهم الدائم للانترنت، مع وجود أب من بين كل 10 آباء ليس لديه فكرة عن الأمر، كما أوضحت الدكتورة 'Rebecca Chicot' خبيرة تنمية الطفل والمؤسس المشارك للموقع 'أن الآباء استبدلوا المعرفة والخبرات التي ورثناها من أمهاتنا وأجدادنا بنصائح وآراء متناقضة لا تستند إلى أدلة علمية'. يمكن للآباء مراقبة أبنائهم عند إصابتهم بمرض التهاب السحايا بمعرفة أعراضه التي تبدأ بطفح جلدي على شكل رؤوس حمراء صغيرة، وينتشر بعد ذلك الطفح سريعا ويتحول إلى بقع حمراء أو أرجوانية، وإذا ضغطت عليها بحزم ولم يتلاشى ذلك الطفح فهذه علامة على تسمم الدم الذي يسببه التهاب السحايا، ويجب استشارة الطبيب على الفور. ربما يصعب ملاحظة الطفح الجلدي على البشرة السمراء والداكنة، لكن يمكن فحص الجلد في مناطق ذات بشرة فاتحة مثل الكفين والكعبين ومنطقة البطن وسقف الحلق في الفم. كما يصاحب مرض التهاب السحايا عدد من الأعراض الأخرى تتضمن الآتي: 1 ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 37.5 درجة مئوية. 2 الشعور بالإعياء ونقص في الطاقة. 3 الصداع. 4 آلام في العضلات والمفاصل. 5 سرعة التنفس. 6 بشرة شاحبة ذات بقع. 7 تصلب الرقبة. 8 تشوش التفكير. 9 الانزعاج من الأضواء الساطعة. 10 النعاس. 11 نوبات وتشنجات. بينما تظهر العلامات والأعراض التالية عند الأطفال: 1 رفض الطعام. 2 رفض تحريك الطفل أو حمله. 3 وجود انتفاخ في الرأس (اليافوخ). 4 عدم التجاوب مع الوالدين. 5 يمتلك صرخة بكاء عالية النبرة وغير مألوفة. 6 قساوة في الجسم والبشرة.