العالم

بابا الفاتيكان من مصر: لا للكراهية باسم الدين

u0627u0644u0628u0627u0628u0627 u0641u0631u0646u0633u064au0633 u0648u0634u064au062e u0627u0644u0623u0632u0647u0631 u0623u062du0645u062f u0627u0644u0637u064au0628 u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0623u0632u0647u0631 u0627u0644u062fu0648u0644u064a u0644u0644u0633u0644u0627u0645 u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أكد البابا فرنسيس في بداية زيارة للقاهرة تستمر يومين أنه ينبغي على كل الزعماء الدينيين الاتحاد في نبذ التطرف الديني ومواجهة «بربرية من يحرض على الكراهية والعنف». ووصل البابا فرنسيس إلى القاهرة في وقت سابق أمس يحدوه الأمل في تحسين العلاقات مع كبار علماء الدين الإسلامي في وقت يواجه فيه المسيحيون في البلاد ضغوطا غير مسبوقة من متشددي تنظيم داعش. وأضاف في كلمة ألقاها في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام «لنكرر معا، من هذه الأرض، أرض اللقاء بين السماء والأرض، وأرض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر (لا) قوية وواضحة لأي شكل من أشكال العنف، والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين أو باسم لله». وبث التلفزيون المصري وقائع استقبال رسمي للبابا في قصر الرئاسة بشمال شرق القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أجرى محادثات معه. وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل قد استقبل فرنسيس لدى وصوله إلى القاهرة في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وتحمل رسالة البابا صدى خاصا داخل الأزهر، حيث يحل ضيفا على الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب الذي طالب بضرورة «العمل على تنقية صورة الأديان مما علق بها من مفاهيم مغلوطة، وتطبيقات مغشوشة، وتدين كاذب يؤجج الصراع ويبث الكراهية ويبعث على العنف». وشدد الطيب في كلمته أمام المؤتمر العالمي للسلام المنعقد بالقاهرة أمس على عدم محاكمة الأديان بجرائم قلة عابثة من المؤمنين بهذا الدين أو ذاك. وقال الطيب في كلمته التي بثها المركز الإعلامي للأزهر «ليس الإسلام دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وأولوها تأويلا فاسدا، ثم راحوا يسفكون بها الدماء ويقتلون الأبرياء ويروعون الآمنين ويعيثون في الأرض فسادا، ويجدون من يمدهم بالمال والسلاح والتدريب»، مضيفا «وليست المسيحية دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين بها حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح لا يفرقون فيها بين رجل وامرأة وطفل ومقاتل وأسير». وزاد الطيب «وليست اليهودية دين إرهاب بسبب توظيف تعاليم موسى عليه السلام -وحاشاه-في احتلال أراض، راح ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من شعب فلسطين المغلوب على أمره»، متابعا «بل ليست الحضارة الأوروبية حضارة إرهاب بسبب حربين عالميتين اندلعتا في قلب أوروبا وراح ضحيتهما أكثر من سبعين مليونا من القتلى». ومضى الطيب قائلا «ولا الحضارة الأمريكية حضارة إرهاب بسبب ما اقترفته من تدمير البشر والحجر في هيروشيما ونجازاكي». وأشار إلى أن «هذه كلها انحرافات عن نهج الأديان وعن منطق الحضارات وهذا الباب من الاتهام لــو فــتـح -كما هو مفتوح على الإسلام الآن-فلن يسلم دين ولا نظام ولا حضارة بل ولا تاريخ من تهمة العنف والإرهاب». وأعرب الطيب عن تقديره لتصريحات بابا الفاتيكان» المنصفة، التي تدفع عن الإسلام والمسلمين تهمة العنف والإرهاب». «ليس الإسلام دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وأولوها تأويلا فاسدا، ثم راحوا يسفكون بها الدماء ويقتلون الأبرياء ويروعون الآمنين ويجدون من يمدهم بالمال والسلاح والتدريب». شيخ الأزهر أحمد الطيب «لنكرر معا، من هذه الأرض، أرض اللقاء بين السماء والأرض، وأرض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر (لا) قوية وواضحة لأي شكل من أشكال العنف». البابا فرنسيس