فيما استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة لقاء موسعا لمناقشة إقامة منتدى استثماري عالمي بمشاركة 57 دولة، أكد رئيس مجلس الغرف الإسلامية رئيس غرفة جدة صالح كامل أن الرؤية المستقبلية للمملكة فتحت مجالات متعددة لاستثمارات للقطاع الخاص في المدينة المنورة، من بينها قطاع الإسكان والخدمات والسياحة العلاجية والتعليم، مشددا على أهمية وضع صيغ لجذب المستثمرين واستهداف فئات جديدة وتحريك المعطيات الاقتصادية لتتحول المدينة المنورة بموجبها إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي. نواة لتجمع اقتصادي وناقش اللقاء الذي ضم عددا من رجال الأعمال ومسؤولين إقامة منتدى استثماري عالمي نهاية 2017، وذلك بناء على توجيهات أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان الذي وجه باستضافة الغرفة للقاء موسع يضم رؤساء كل الغرف الإسلامية والعربية تزامنا مع انطلاق فعاليات المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017م ليكون بمثابة نواة لتجمع إسلامي اقتصادي دولي يعقد بصفة دورية. تشكيل لجنة خاصة وأوضح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة المدينة المنورة منير بن سعد أن اللقاء خلص إلى تشكيل لجنة مكونة من مجلس الغرف السعودية والغرف الإسلامية وغرفة المدينة المنورة ومشاركة الجهات المعنية من القطاع العام والخاص ليكون بمثابة نواة لتجمع إسلامي اقتصادي دولي يعقد بصفة دورية. وأشار ابن سعد إلى أنه سيتم التحضير والإعداد للمنتدى الاستثماري الإسلامي الذي ستشارك فيه 57 غرفة إسلامية لعرض الفرص الاستثمارية على مستوى المملكة بشكل عام والمدينة المنورة بشكل خاص، مبينا أن الإطار العام لأجندة المنتدى تتمثل في طرح الفرص الاستثمارية والعوائق التي تواجه الاستثمار وكيفية جذب المستثمرين إلى المدينة المنورة.