أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيصدر إعلانا بشأن إصلاح ضريبي كبير الأربعاء المقبل. وقال ترمب بمقر وزارة الخزانة خلال توقيعه أوامر تنفيذية تدعو إلى مراجعة بعض التشريعات المالية التي تعود إلى فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، «سيكون لدينا إعلان كبير يوم الأربعاء يتعلق بالإصلاح الضريبي. بدأت العملية قبل فترة طويلة لكن الإصلاح سيبدأ يوم الأربعاء». ووقع الرئيس الأمريكي أمس الأول 3 توجيهات رئاسية في إطار تحركه لتخفيف القيود المالية وتخفيف الأعباء الضريبية في الولايات المتحدة. وقال ترمب قبل توقيع وثائق التوجيهات خلال زيارته لمقر وزارة الخزانة، برفقة وزير الخزانة ستيفن مونشن إن هذه التحركات جزء من جهود أوسع نطاقا تستهدف تعزيز الاقتصاد الأمريكي. مراجعة النظم الضريبية وأمر ترمب وزارة الخزانة بمراجعة القواعد والنظم الضريبية التي تم وضعها منذ العام الماضي لتحديد القواعد التي تفرض أعباء مالية غير مبررة على دافعي الضرائب الأمريكيين أو معقدة أكثر مما يجب. وقال «الشعب لا يمكنه معرفة مردود هذه القواعد، ليس لديه فكرة عما تفعله هذه النظم كما أنها معقدة للغاية». يذكر أن هذه التوجيهات منفصلة عن تحرك تشريعي لإصلاح قانون الضرائب الأمريكي والذي ألمح ترمب إلى أنه قد يكشف عنه يوم الأربعاء المقبل. القواعد تقدس البنوك ووقع ترمب مذكرتين أخريين تستهدفان قواعد «دود فرانك» المالية التي بدأ العمل بها بعد الأزمة المالية الأمريكية عام 2008، حيث أمر بمراجعة بند يتيح للحكومة إقراض أموال دافعي الضرائب للبنوك المتعثرة والقيام بمراجعة منفصلة للعملية التي تحدد بها لجنة مراقبة الاستقلال المالي الشركات التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للنظام المالي الأمريكي ككل. وذكر ترمب أن هذه القواعد التي كانت تستهدف منع البنوك الكبرى من التسبب في انهيار الاقتصاد الأمريكي بالكامل «هذه القواعد تقدس البنوك المصنفة على أنها كبيرة للغاية بصورة تجعلها غير قابلة للانهيار وتشجع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر»، مضيفا أن هذه القواعد أدت إلى نتائج عكس المطلوب منها.