أزم المحترف السابق في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، الغاني سولي مونتاري الموقف بينه وبين العميد عندما منح الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر محاميه حلين لقضيته مع النادي السعودي بشأن متأخراته، أولهما فرض عقوبات صارمة كتهبيطه إلى دوري الدرجة الأولى نتيجة عدم إظهار عقده الاحترافي الأصلي، وثانيهما تسليمه كامل مستحقاته المالية المتأخرة والبالغة 5 ملايين و900 ألف يورو دفعة واحدة، مقابل سحب شكواه لاسيما بعد اكتشافه وجود عقد حقيقي يخصه، وآخر مزور على حد وصفه. من جهتها، كثفت إدارة الاتحاد برئاسة حاتم باعشن جهودها في البحث عن العقد الأصلي للاعب، خصوصا بعد أن طالبتها لجنة فض المنازعات بالفيفاأمس، بمدها بالعقد الأصلي، وهي المرة الثانية التي يتم فيها طلب العقد. وفي ذات الصعيد، وبعد رحلات متواصلة بين جدة والرياض ودبي وسويسرا، نجح عضو مجلس الإدارة القائم بملف القضايا الخارجية ماهر عبدالفتاح، وبمعاونة فاضل فيومي في إغلاق قضيتي المدرب الإسباني كانيدا ومساعده كوربران، فيما تنتظرهما ملفات قضايا أخرى أهمها قضيتا مونتاري، والمدرب الروماني فيكتور بيتوركا. من جهة أخرى، ينتظر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال والمعار حاليا إلى العين الإماراتي ناصر الشمراني وضوح الرؤية في نادي الاتحاد من حيث استمرار الإدارة الحالية أو تسمية أخرى جديدة، لتحديد مساره في المرحلة المقبلة، رغم تلميحه إلى مقربين إليه بنيته في الانضمام للعميد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة متى اكتملت بعض الخيوط، رافضا الإفصاح عن التفاصيل، معلنا التزامه بعقده الحالي.