أعمال

17 مليار ريال وفرها مكتب ترشيد الإنفاق

أكد وزير المالية محمد الجدعان أن مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي الذي أسسته المملكة لخفض تكاليف المشروعات الحكومية حقق وفورات إضافية تصل إلى 17 مليار ريال (4.53 مليارات دولار). التوفير الثاني وقال الجدعان أمس الأول لرويترز إن هذه ثاني الجهود الكبرى التي يبذلها مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي منذ تأسيسه، بعد جهوده السابقة التي حقق فيها وفورات بقيمة 80 مليار ريال في 2016. وأضاف الجدعان «يتحققون فقط مما إذا كانت (المشاريع) تنفذ بالطريقة الأكثر كفاءة. وقد أوشكوا على إتمام عملهم وحققوا وفورات تقارب 15 مليارا أو 17 مليار ريال حتى الآن» دون أن يوضح طبيعة هذه الوفورات. وأضاف الجدعان أن مزيدا من المشروعات سيعلن عنها في أكتوبر المقبل حين يكشف صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادي) عن استراتيجيته. هيكلة المشروعات وكانت مصادر حكومية قالت لرويترز في وقت سابق هذا الأسبوع إن الرياض طلبت من الوزارات والهيئات مراجعة مشروعات غير مكتملة بمليارات الدولارات في مجال البنية التحتية والتنمية الاقتصادية بهدف إعادة هيكلتها. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة إصلاح تتبناها السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لتقليص اعتماد اقتصادها على إيرادات النفط والغاز وتقليل الإنفاق الحكومي، للتأقلم مع هبوط أسعار الخام. تطبيق الضريبة المضافة ومن شأن تطبيق ضريبة قيمة مضافة نسبتها 5% أن يدعم خزائن الحكومة السعودية أيضا. وقال الجدعان إن المملكة «جاهزة ومستعدة لتطبيق» الضريبة في موعدها في الأول من يناير 2018 وقد تطبقها من دون الدول الخليجية الأخرى. وتهدف الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي إلى تطبيق الضريبة في وقت متزامن لكن خبراء الاقتصاد والمسؤولين في بعض الدول قالوا إن تطبيق الضريبة في وقت واحد قد لا يكون ممكنا. ومن أجل دعم الاقتصاد، تستعد السعودية لتنفيذ عدد من مشروعات التنمية الكبرى. وجرى الكشف عن أول هذه المشروعات هذا الشهر وهو مدينة ترفيهية في جنوب الرياض تضم منشآت رياضية وثقافية، من بينها منطقة سفاري ومدينة ملاه من إنشاء سيكس فلاجز.