ردت رابطة مربي المواشي في السعودية على توقعات أعلنت خلال فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بشأن ارتفاع أسعار الشعير والبرسيم خلال 1440هـ، بوجود 6 أدلة تجهض أي ارتفاع مزعوم لأسعار الأعلاف في المستقبل تتمثل في: 1 قرار مجلس الوزراء لم يتضمن إيقاف زراعة القمح والأعلاف 2 سعر الشعير والحبوب تحكمه بورصة عالمية والعرض والطلب 3 وجود لجنة تموينية تجتمع كل 3 أشهر لإعادة تسعيرة الشعير 4 ثبات سعر الشعير عند 40 ريالا للكيس زنة 50 كيلو منذ 8 سنوات 5 سعر البرسيم يحكمه أيضا العرض والطلب 6 هيئة الغذاء والدواء ليست لديها أي صلاحية بتحديد الأسعار مبررات الغلاء ويأتي رد رابطة مربي المواشي بعد عرض مرئي نظمته إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء أخيرا بعنوان “الأعلاف الحاضر والمستقبل” أشارت خلاله إلى أن سعر كيس الشعير سيتراوح مستقبلا ما بين 36 و58 ريالا، بينما البرسيم ستتراوح أسعاره ما بين 40 و46 ريالا. مبالغة في التوقعات وأوضح رئيس رابطة مربي المواشي في السعودية سعود الهفتاء أن تحديد أسعار الشعير والبرسيم بعد عامين من الآن يعد ضربا من ضروب الخيال، فكل العوامل الموجودة لا يمكن إيصال الأسعار إلى هذا المستوى الذي قدر بارتفاع البرسيم بحد أقصى قرابة 50% وارتفاع الشعير بما نسبته 100% وهذا يعد مبالغة، وخاصة أن الأسعار يحكمها العرض والطلب، وتعتمد على بورصة عالمية. وأضاف الهفتاء أن ما جاء في العرض يؤكد أن هناك عوامل لم توضع في عين الاعتبار عند الحديث عن ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن العرض تضمن أن زراعة الأعلاف ستتوقف، وهذا غير صحيح، حيث إن القرار الوزاري حددها بمساحة معينة ولم يقل بتوقفها.