يعمل في السوق السعودية 336 ألفا و521 موظفا وموظفة غير سعوديين، أعمارهم بين الستين عاما وأكثر من 65، بينما يبلغ عدد السعوديين في ذات الفئة 36 ألفا و563 فقط، حتى الربع الرابع من 2016 بحسب إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء التي أعلنتها ضمن نشرة سوق العمل الأخيرة قبل أيام. ويعني ذلك أن غير السعوديين يشكلون نسبة 90% من المشتغلين من 60 سنة فما فوق، بحسب النشرة التي أصدرتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهي لا تشمل العاملين في القطاعات العسكرية والأمنية، كما لا تشمل العاملين خارج المنشآت. وأوضح خبير الموارد البشرية نواف الضبيب هاتفيا لـ «مكة» أن أسبابا عدة تجعل من الطبيعي استمرار عمل موظفين ضمن هذه الفئة العمرية لما بعد سن التقاعد مع التغيرات التي تطرأ على البلد والتوجه نحو التحول الوطني وتحقيق رؤية 2030. الأسباب بحسب الضبيب 1 تحقيق ونجاح التحول الوطني والرؤية يتطلب الكثير من التخطيط، وهذا التخطيط يستلزم الاستعانة بالكثير من الخبراء والمستشارين الذين يكونون غالبا في سن كبيرة نسبيا بعض ملاك الشركات يسجلون أسماءهم كمدراء لها للاستفادة من الميزات الوظيفية التي يمنحها لهم ذلك. 2 سعي الموظف لإقناع الشركة بالتمديد له بعد سن الـ60 بسبب تناقص الراتب بعد التقاعد ووجود التزامات مالية عليه لا يستطيع راتب التقاعد الوفاء بها 3 بعض ملاك الشركات يسجلون أسماءهم كمدراء لها للاستفادة من الميزات الوظيفية التي يمنحها لهم ذلك. 5 ارتفاع متوسط عمر الإنسان عالميا. 4 التقارير والدراسات أثبتت أن عطاء الإنسان وإنتاجيته في العمل تزداد بازدياد خبرته وتمرسه فيه ولا تقل بعد سن الـ60 6 عدم رغبة الموظف في التقاعد لإحساسه بأنه ما زال قادرا على العطاء والبذل.