يسير ملف تسجيل الأحساء في قائمة التراث العالمي (اليونسكو) في الطريق الصحيح وفقا لمدير مركز التراث الوطني في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور مشاري النعيم. وأوضح خلال مشاركته في ورشة العمل التي نظمتها الهيئة اليوم في الأحساء حول الملف أن هناك عددا من المهام الرئيسة التي يفترض من أبناء الأحساء وفي مقدمتهم الأمانة المساهمة فيها مع جهات أخرى. وتوقع النعيم أن تسجيل الواحة سيكون له مردود اقتصادي عليها وسيرفع درجة الوعي، مبينا أن الخطوة المقبلة ستكون زيارة مهمة من المجلس العالمي للتراث (الأيكموس)، لافتا إلى أن الرأي الذي ستخرج به هذه اللجنة سيكون مؤثرا جدا في قبول انضمام الأحساء لقائمة التراث العالمي، فيما ستكون الزيارة الرئيسة بعد نحو سبعة أشهر. بدوره، أوضح أمين أمانة الأحساء المهندس عادل الملحم تشكيل مكتب للتراث العالمي يضم ممثلي جهات زراعية وهيئة الري والصرف والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجامعة الملك فيصل، كما أن هناك دراسة لضم ممثل لشركة أرامكو السعودية كونها تعد من أكبر الشركاء الاستراتيجيين للتنمية في الأحساء، مبينا أن هذه الإدارة في حال اكتمال منظومتها سيكون لها دور رئيس أثناء تسجيل الأحساء في اليونسكو وبعد التسجيل. ونجحت الهيئة خلال سبع سنوات في تسجيل أربعة مواقع تراثية ضمن قائمة التراث العالمي، حيث تم ‏تسجيل مدائن صالح في 2008، وحي الطريف بالدرعية التاريخية 2010، وجدة التاريخية في 2014، وأخيرا الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس 2015. المقومات الطبيعية التاريخية التي تمتلكها الأحساء 1 القصور الأثرية: قصر إبراهيم، محيرس، حزام، وصاهود. 2 المدرسة الأميرية. 3 بيت البيعة. 4 موقع مسجد جواثا الأثري. 5 كهوف جبل القارة. 6 قنوات الري وواحة النخيل. 7 بحيرة الأصفر. 8 منفذها البحري على العقير. 9 المساجد الأثرية: جواثا التاريخي، ومساجد التهيمية.