شاولي: التعدين ثالث ركيزة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات
الاثنين / 13 / رجب / 1438 هـ - 09:30 - الاثنين 10 أبريل 2017 09:30
دشنت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في الرياض أمس، حملة لتسليط الضوء على المسار الرابع في مجموعة مبادراتها، وهو «الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية»، حيث يحتوي المسار على مجموعة من مبادرات المنظومة التي تبلغ في مجموعها 113 مبادرة، في إطار برنامج التحول الوطني 2020 الذي يعد الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وستكون المبادرة الرئيسة في هذا المسار هي «إقرار الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين وتنفيذها»، بينما تدعمها مبادرات مساندة، أبرزها مبادرة «تطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية «، ومبادرة «المشروعات التعدينية في منطقة رأس الخير»، وكذلك مبادرة «بناء مراكز لإنتاج الذهب في المنطقتين الوسطى والشمالية».
وأوضح وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، للثروة المعدنية المهندس سلطان بن جمال شاولي أن مبادرة «إقرار الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين وتنفيذها» تهدف إلى جعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة في الاقتصاد الوطني بعد قطاعي النفط والبتروكيميائيات، وأشار إلى أن الهدف الرئيس من المبادرة هو تعزيز الاستفادة، بصورة مثلى من الثروة المعدنية، وزيادة إسهامها في الناتج المحلي.
25 ألف وظيفة
وذكر شاولي أن تنفيذ المبادرة سيرفع إسهام قطاع التعدين في إجمالي الناتج المحلي من 64 مليار ريال إلى 97 مليار ريال، كما يسهم في توليد أكثر من 25 ألف وظيفة في قطاع التعدين بحلول عام 2020، موضحة أن ذلك سيتحقق بتكثيف الاستكشاف، وتسهيل استثمارات القطاع الخاص، وإنشاء صندوق سعودي للكشف، وتطوير أساليب التمويل لتنمية قطاع التعدين، وتأسيس مراكز التميز لدعم المشروعات، والتمكين المؤسسي.
وتأتي تحت مظلة المسار نفسه مبادرة «تطوير مدينة وعد الشمال» المتجددة التي تهدف إلى تطوير المدينة التعدينية المتكاملة الواقعة شمال شرق مدينة طريف، بحيث يعطي هذا التطوير بعدا تنمويا واقتصاديا واجتماعيا للمنطقة.
وتساند المسار نفسه مبادرة «المشروعات التعدينية في منطقة رأس الخير» التي تضم مشروعات تصل تكلفتها إلى 130 مليار ريال، ويتوقع أن تضيف 35 مليار ريال للناتج المحلي.