هدم دوجلاس باول في بحثه الذي هو أساس كتابه (9 خرافات عن الشيخوخة) الصادر عن مكتبة العبيكان بنسخته العربية عددا من الأفكار الخاطئة والمتداولة والراسخة عن الشيخوخة. الخرافة الأولى الشيخوخة أمر يدعو إلى الملل الحقيقة: هناك شيخوخة أمثل في كل مكان، نساء ورجال يقومون بأشياء لقلب المسار التناقصي الطبيعي لذكائهم وقدراتهم الجسمانية في الربع الأخير من حياتهم وهذا مثير ولا يدعو للملل. اعترافا من الكونجرس بأن كثيرا من العاملين المسنين لديهم قدرات كقدرات العاملين في قمة عطائهم، أصدر قانونا يمنع الإحالة إلى التقاعد قسريا بسبب السن. الخرافة الثانية الجسم السقيم يحمل عقلا غير سليم الحقيقة: أجريت أبحاث في مايو كلينيك عن طريق استبيان طبي للقدرة العقلية على عدد من الكبار و شارك فيه الدكتور هيل وهو باحث طبي «84 عاما» ما زال يتابع البحث ويدرس طلاب الطب في بوسطن، والأكثر أهمية أن تاريخه الطبي يحوي إصابته بالزرق، الطنين في الأذن، لديه مفصل صناعي في الورك، سرطان البروستات، داء السكري. الخرافة الثالثة استعمل دماغك حتى لا تفقده الحقيقة: اختبرت هذه الخرافة بمقارنة الأطباء الذين استمروا في العمل مع المتقاعدين، وكانت النتيجة أن الأطباء المتقاعدين يحافظون على نشاط ذهني مماثل لنشاطهم عندما كانوا يعملون بدوام كامل. الخرافة الرابعة المسنون يشبهون بعضهم بعضا الحقيقة: أقر جميع المختصين بالشيخوخة وجود مسنين يستمرون في الأداء على مستويات عالية. الخرافة الخامسة الذاكرة هي أول ما نفقده الحقيقة: أثبتت دراسة للشيخوخة أن تراجع ذاكرة الأسماء والأرقام والكلمات ليست أول مقدرة تتداعى، عن طريق قياس 1000 طبيب تتراوح أعمارهم بين 25 و92. وكانت النتيجة أن التراجع الأكبر مع تقدم العمر للعلاقات الحيزية المكانية، والسرعة في حل مسائل معقدة، وأداء عملين في آن معا. الخرافة السادسة الكلاب الهرمة لا تتعلم ألعابا جديدة الحقيقة: توصلت أستاذه التشريح في جامعة بيركلي في كاليفورنيا ماريان دايموند من دراسة أجرتها على الفئران إلى أن الأدمغة الأكبر سنا تستطيع أن تستمر في التطور عندما تحفزها أنشطة جديدة.