أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن اكتتاب شركة أرامكو السعودية يمضي دون أية معوقات، ويخضع لمتابعة حكومة المملكة وذوي الاختصاص. تعدد تراخيص التعدين وانتقد الفالح خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع لإطلاق الحملة الإعلامية لبرنامج التحول الوطني لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أمس بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان تعدد الجهات الحكومية المانحة لتراخيص التعدين بالمملكة، لافتا إلى أن ذلك تسبب في بطء نمو أداء قطاع التعدين عبر السنوات الماضية، حيث تمثل التراخيص لوحدها جزءا من المشكلة، إذ تستغرق سنوات عدة أحيانا بسبب هذا التعدد الذي ينتج عنه ازدواجية وبيروقراطية وقيود في العمل، لافتا إلى وجود استراتيجية تعدين جديدة هي قيد المراجعة النهائية وعرضت على مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ونطمح في اعتمادها خلال الأسابيع القليلة المقبلة. التوسعة بخطوط الأنابيب وحول الاكتشافات الجديدة أشار الفالح إلى وجود استكشافات الغاز الجديدة وأن أرامكو نفذت برنامج استكشاف طموح يتصل بوعد الشمال لاستخراج الغاز غير التقليدي وغير الصخري باستخدام التكسير الهيدروليكي، وإنتاج الغاز بكميات تجارية وإيصاله للمصانع في وعد الشمال، ولدينا حقل مدين في تبوك مكتشف مسبقا وقد طورته أرامكو ومدت أنابيب لمنطقة ضباء، وسيوفر الغاز للمناطق الصناعية ومحطات التحلية والكهرباء وستوسع خطوط أنابيب الغاز شرق غرب، ومدها إلى رابغ التي ترتبط حاليا بخط أنابيب لتوفير النفط الخام لدعم مشروع مصفاة بترورابغ للتكرير. برنامج استكشاف كبير وأشار إلى وجود برنامج استكشاف كبير لساحل البحر الأحمر تم من خلاله اكتشاف الغاز في مناطق عدة في عمق البحر، حيث ستتم تنمية الكميات المكتشفة، وبالتدريج سيتم استبدال ما يحرق من سوائل سواء من نفط أو غاز أو زيت وقود وديزل في المنطقة الغربية بالغاز من خلال نقله عبر خطوط التوسعة لأنابيب الغاز، منوها إلى أن وجود خط أنابيب اكتمل إنشاؤه سيوفر الغاز للمدن الصناعية في منطقة رابع ولمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتم تخصيص الغاز من قبل وزارة الطاقة لمصانع وعد الشمال وضباء الصناعية ورابغ ومناطق صناعية مختلفة، في حين تسعى جيزان إلى تحويل النفط إلى غاز بعد عام.