لما لمحافظة وادي الفرع (جنوب المدينة 140 كيلا) من مكانة كبيرة وهي منطقة عريقة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ومنطقة معروفة، بها أماكن تاريخية يجب الاهتمام بها، ولها مكانة لدى أهالي المنطقة وزائريها من كل شبر من بلادنا الغالية، وإضافة إلى تاريخها العريق بها تضاريس جميلة مختلفة ما بين جبال وسهول وأودية، جبالها شاهقة تنحدر على قرى ومزارع ورواب خضراء وعيون ثجاجة تروي النخيل والحمضيات وأنواع الخضار المختلفة، ولأنها أرض جبلية تكثر بها الشلالات المائية ذات المناظر الجميلة، خاصة في أيام هطول الأمطار، وفي تلك المواسم يكثر الزائرون من مدن ومحافظات وقرى المملكة وحتى من خارج البلاد ومن دول الخليج، يأتون طمعا في الجو المعتدل والهواء النقي ووجود الينابيع المائية والخضرة النضرة.

هذه المحافظة لها مستقبل سياحي واعد بإذن الله تعالى لذا يجب الاهتمام بها من قبل المسؤولين لما تتمتع به من مرافق سياحية جميلة في قرية المضيق العريقة والفيفا ومتنزه خضرة والسدة وحنذ والمقيطع والأودية ذات الأشجار الوارفة والمياه الجارية غرب طريق الهجرة على محاذاة وادي الفرع الحرة من مخطط ملح حتى قرية الحمنة، كلها جميلة وسياحية، وجوها معتدل حتى في أيام الصيف شديدة الحرارة، يجب الاهتمام بها من قبل بلدية وادي الفرع والجهات ذات العلاقة، الاهتمام بتلك المناظر الخلابة والجميلة وحمايتها بيئيا من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة، والله من وراء القصد.