دعا رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أهالي الأحساء إلى النظر في موضوع تسجيل الأحساء في اليونسكو كبداية، باعتباره مشروعا لجميع مواطني الأحساء، قائلا «نحن نعرفها ونعترف بها، إلا أن تسجيلها دوليا مهم لنا جميعا». وأوضح الأمير سلطان خلال زيارته لمهرجان «الأحساء المبدعة» للحرف اليدوية والفنون الشعبية، الذي نظمته أمانة الأحساء بموقع الفريج التراثي مساء أمس الأول، أن ملف الأحساء قدم لليونسكو، وقبل من ناحية اكتماله على أن تعقد في 12 أبريل الحالي ورشة عمل كبيرة تتعلق بهذا الأمر. ولفت إلى وجود برنامج كبير يحمل اسم «بارع» لتسويق الحرف اليدوية، وأضاف «من خلاله نريد أن ننقل الحرفيين إلى التميز، وليستمر تميز القدامى عبر الأجيال، وأن تكون هناك قنوات تسويق»، مشيرا إلى وجود برنامج مشترك مع أرامكو وشركة توتال بـ «100» مليون دولار، أقرض حتى الآن 30 شركة جديدة. وفي رده عما ستقدمه الهيئة للأحساء عقب انضمامها مستقبلا لليونسكو في مجال التراث العمراني، أكد أن الهيئة واحدة من الجهات الكثيرة التي تعمل تحت مظلة مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية برئاسة أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وتحت مظلة مجلس التنمية السياحية في الأحساء، وتابع «قدمت الهيئة مشروع العقير وهو متوقف حاليا، ولا يزال المستثمرون ينتظرون صدور قرار إنشاء شركة العقير، وهو بالنسبة لنا أهم مشروع مع مشروع تطوير المنطقة المركزية في الأحساء وجبل القارة وإزالة بعض التشوهات، وتطوير المتنزهات، وأيضا ترميم بعض المساجد كمسجد الجبري وإعادة بناء مسجد الإمام فيصل بالكامل، عدا عن المنطقة التاريخية».