السبب الأول خلف التزاحم وملايين المسجلين في تاريخ 1/7 على أنه تاريخ لميلادهم كان بسبب فقدان التواريخ الحقيقية لأيامهم التي جاؤوا فيها إلى الحياة، لأن الآباء كانوا لا يهتمون بتسجيلها والاحتفاظ بها جيدا. حتى جاء إلزام الأحوال المدنية باستخراج كل فرد هويته الرسمية وتسجيل 1/7 تاريخا لميلاد من لم يعثر على يوم ميلاده الحقيقي. لكل من فقد تاريخ مولده وجاء نيابة عنه 1/7، قد يكون في ذلك الحدث مزايا كثيرة: 1 بإمكانه أن يختار يومه المفضل أو يوم حظه الأكبر ويؤرخ به ميلاده وكأنه جاء للحياة من جديد. 2 بينما يبحث في الأبراج ومزايا كل واحد، قد يكون بإمكانه أن يختار برجه الخاص وإن لم يكن ينتمي إليه فقط لأنه وجد فيه نفسه. 3 لأن نهاية الخدمة تكون عادة في 1/7 قد يربط ميلاده بتاريخ نهاية خدمته وتكون بذلك ذاكرة اليومين أقوى ويسهل على المقربين التذكر. 4 لن يكون عمره الحقيقي واضحا ورسميا كما ينبغي، والمستفيد من ذلك النساء طالما التلاعب في الأرقام هواية لهم. 5 سيكون من ضمن الذين قد يقرر لأجلهم يوما كعكة احتفال ضخمه ومراسم حفل لا تنتهي كأنه عيد ثالث في السعودية فقط. 6 قد يخبر أصدقاءه في البلدان الأخرى ممازحا كذلك، أنه حين جاء للحياة جاء معه ملايين الأخوة وأنهم يحملون نفس تاريخ الميلاد وأنهم متاحين للدخول موسوعة جينيس. 7 هذا يوم الطيبين وفرحتنا بهم من يجلسون في منتصف السنة يسكنون في قلوبنا ويمدون عمر تاريخنا.