كشف المسؤول عن فكرة عبوات الماء المضيئة في ممشى أبها الفنان محمد اليوسي أن مشروعا ضخما لأصدقاء البيئة سيكون خلف هذه البداية، وأن ما تعارف عليه بـ«جراكل أبها» ليست غير نواة للمشروع. وأكد هاتفيا لـ «مكة» أن هذه العبوات تعد انطلاقة المشروع المتمثل في إنشاء أكبر ثريا في العالم من إعادة التدوير تنافس للتسجيل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وأن الفكرة لا تزال في بدايتها ولا يمكن الحكم عليها الآن. وأضاف أن تحت هذه الثريا سيقام مهرجان كبير ينطلق غرة شعبان المقبل، ويستمر أربعة أشهر لإعادة التدوير واستقبال المهتمين من الجمهور بالبيئة وتحويل المهملات لأعمال فنية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس من المشروع هو غرس القيم الإنسانية والبيئية في المجتمع وتوعيته بأضرار المخلفات على الطبيعة، وكيف يمكن استثمارها. وسيتضمن المشروع إقامة معرض فوتوجرافي لأجمل أعمال أبها عاصمة السياحة بعنوان (بنت النور)، ومعرض للفنون بعنوان أصدقاء الأرض، وعمل الثريا. وأثارت انطلاقة المشروع التي بدأها الفنان اليوسي بتعليق علب الماء الفارغة ووضع مصابيح في داخلها، ردود أفعال متباينة لدى المتلقين بين مؤيد ومتندر على الفكرة ومطالب بالتطوير.