التكامل الاقتصادي مع النمور الاقتصادية
الاحد / 27 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 20:30 - الاحد 26 مارس 2017 20:30
لقد شاهدنا الأيام الماضية حجم الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي أبرمت بين المملكة العربية السعودية ودول النمور الآسيوية خلال جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية التي شملت ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، واليابان، والصين.
وقد قدر حجم الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة مع هذه الدول لإقامة مشروعات وضخ استثمارات بمئات المليارات من الريالات، فهناك مشاريع مع الصين تتجاوز 200 مليار ريال وماليزيا وإندونيسيا واليابان بأكثر من 100 مليار ريال.
إن وقفنا أمام هذا الأرقام فسنرى أنها ستسهم في إحداث تغير حقيقي ونقلة نوعية في اقتصادات المملكة والدول التي تتعاون معها، وأعتقد أن رؤية المملكة 2030 لها دور كبير في تحرك هذه الدول نحو المملكة وتوجهها لتصبح واحدة من أكبر عشرة اقتصادات في العالم.
وستسهم هذه الاتفاقات في تكوين شراكات اقتصادية، وإحداث تكامل مع دول النمور الآسيوية التي أصبح لها مكانة اقتصادية كبرى، فإن هذه الشراكات والتعاون سيكون له عظيم الأثر على اقتصادنا وتحريكه بكل قوة، ويكون أكثرا جذبا للاستثمار، خاصة على القطاعات التي شهدت توقيع اتفاقات مثل: النفط والبتروكيماويات، والتقنيات والاتصالات، والسيارات، والبنية التحتية، والطاقة والكهرباء، كل هذه القطاعات ستنعكس إيجابا على قطاعات أخرى مثل المقاولات والهندسة ومواد البناء والفنادق، والطيران، والخدمات والاستشارات، بالإضافة إلى الصناعات المساندة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
إن هذا الأمر سيجعل للمملكة موقعا متقدما على خارطة الاقتصاد العالمي مما يسهم في توفير فرص وظيفية كبرى لأبناء الوطن، ونمو وتطور الصناعات والمشروعات وتكون من أكبر الدول المصدرة للمنتجات غير النفطية.
إننا نشعر بالاعتزاز والفخر بوطننا الغالي المملكة العربية السعودية ونحن نرى بأعيننا مكانتها بين الدول الكبرى في العالم وحجم الاتفاقات التي تم توقيعها التي سيلمس نتائجها المواطن ويشاهدها العالم.
وما أفضل أن أختتم مقالي برسالة خادم الحرمين الشريفين على تويتر بعد عودته هذا نصها: وطننا رمز راسخ بجذوره الإسلامية والعربية، ومكانته الدولية، ونتطلع مع الأشقاء والأصدقاء إلى تحالفات أقوى، لمواصلة مسيرة الاستقرار والنماء.
وقد قدر حجم الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة مع هذه الدول لإقامة مشروعات وضخ استثمارات بمئات المليارات من الريالات، فهناك مشاريع مع الصين تتجاوز 200 مليار ريال وماليزيا وإندونيسيا واليابان بأكثر من 100 مليار ريال.
إن وقفنا أمام هذا الأرقام فسنرى أنها ستسهم في إحداث تغير حقيقي ونقلة نوعية في اقتصادات المملكة والدول التي تتعاون معها، وأعتقد أن رؤية المملكة 2030 لها دور كبير في تحرك هذه الدول نحو المملكة وتوجهها لتصبح واحدة من أكبر عشرة اقتصادات في العالم.
وستسهم هذه الاتفاقات في تكوين شراكات اقتصادية، وإحداث تكامل مع دول النمور الآسيوية التي أصبح لها مكانة اقتصادية كبرى، فإن هذه الشراكات والتعاون سيكون له عظيم الأثر على اقتصادنا وتحريكه بكل قوة، ويكون أكثرا جذبا للاستثمار، خاصة على القطاعات التي شهدت توقيع اتفاقات مثل: النفط والبتروكيماويات، والتقنيات والاتصالات، والسيارات، والبنية التحتية، والطاقة والكهرباء، كل هذه القطاعات ستنعكس إيجابا على قطاعات أخرى مثل المقاولات والهندسة ومواد البناء والفنادق، والطيران، والخدمات والاستشارات، بالإضافة إلى الصناعات المساندة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
إن هذا الأمر سيجعل للمملكة موقعا متقدما على خارطة الاقتصاد العالمي مما يسهم في توفير فرص وظيفية كبرى لأبناء الوطن، ونمو وتطور الصناعات والمشروعات وتكون من أكبر الدول المصدرة للمنتجات غير النفطية.
إننا نشعر بالاعتزاز والفخر بوطننا الغالي المملكة العربية السعودية ونحن نرى بأعيننا مكانتها بين الدول الكبرى في العالم وحجم الاتفاقات التي تم توقيعها التي سيلمس نتائجها المواطن ويشاهدها العالم.
وما أفضل أن أختتم مقالي برسالة خادم الحرمين الشريفين على تويتر بعد عودته هذا نصها: وطننا رمز راسخ بجذوره الإسلامية والعربية، ومكانته الدولية، ونتطلع مع الأشقاء والأصدقاء إلى تحالفات أقوى، لمواصلة مسيرة الاستقرار والنماء.