كشف المدير العام للقناة الثقافية المكلف بهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبدالعزيز العيد أن القناة الثقافية، ستكون الذراع الإعلامية لهيئة الثقافة. جاء ذلك خلال الندوة التي قدمها أمس في نادي المدينة الأدبي بعنوان »مستقبل الإعلام الثقافي في ضوء رؤية «2030. وأكد أن الهيئة التي صدر نظامها أخيرا قد حضر لها قبل الإعلان عن الرؤية التي وصفها بأنها «بنيت على فكر»، مبينا أنها ستتمتع بشخصيتها المستقلة والمرونة المالية الكافية لتواكب تطلعات وطموحات المثقفين. وتابع «ينبغي أن يكون الرئيس التنفيذي للهيئة فعالا وشغوفا بالشأن الثقافي، فضلا عن انفتاحه على كل التيارات والمذاهب بالمملكة وألا يكون موظفا أو مسؤولا إداريا لا يعلم عن الشأن الثقافي، بل يجب أن يكون من أبنائه». وذهب العيد مع الرأي «تهاوي مسألة النخبة بعد طرح مفهوم آخر للثقافة عبر وسائل التواصل الحديثة، وهو ما دفع بنا إلى فتح قنوات مع كل شرائح المجتمع من خلال القناة الثقافية، ولا سيما أن مفهوم الإعلامي في الوقت الحالي يشمل الجميع ممن يتعاملون مع وسائل الإعلام المختلفة» ويميل العيد مع تعريف الثقافة الذي يقول إنها «كل ما أضافه الإنسان إلى الطبيعة من فكر وعلم وإبداع وإنشاء في جميع مناحي الحياة» وهو الأقرب إلى الصواب بحسب وصفه. وأشار إلى أن مفهوم الإعلام الثقافي بدأ في التغير منذ انطلاق رؤية 2030 والتي يرى أنها ربطت بين الثقافة والترفيه والاقتصاد بصورة متسلسلة.