البلد

السعودية والصين: الإرهاب لا يرتبط بعرق أو دين

أكدت السعودية والصين استعدادهما لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والصحة والتعليم والتعدين خدمة للمصالح المشتركة، وزيادة التعاون بين البلدين في المجالات ذات الأولوية. وأعربتا في بيان مشترك صدر أمس في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين عن ارتياحهما للتقدم الكبير الذي حققته العلاقات بين البلدين، خاصة بعد زيارة الرئيس شي جين بينج إلى المملكة في يناير 2016، واتفقتا على أن اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين تمثل إطارا مهما لتوثيق عرى الصداقة بين البلدين والشعبين وتعميق التعاون العملي في المجالات كافة. وأوضح البيان أن خادم الحرمين والرئيس الصيني عقدا مباحثات ثنائية جرى خلالها تبادل وجهات النظر بشكل معمق حول تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق مهم حيال تلك القضايا. السعودية
  • التأكيد مجددا على التزامها الثابت بسياسة الصين الواحدة
  • تأكيد استعدادها أن تكون شريكا عالميا في بناء « الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و«طريق الحرير البحري في القرن الـ21»، وتصبح قطبه الرئيس في غرب آسيا، وتدعم استضافة الجانب الصيني منتدى «الحزام والطريق» للتعاون الدولي
الصين
  • دعم السياسات التي تتخذها المملكة من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة
  • دعم الدور الإيجابي للمملكة في الشؤون الإقليمية والدولية
  • دعم جهود المملكة لتحقيق »رؤية 2030« والحرص على أن تكون الصين شريكا عالميا للمملكة في جهودها لتنويع اقتصادها
  • تقدير الدور الذي تؤديه المملكة لضمان استقرار الأسواق البترولية العالمية باعتبارها مصدرا آمنا وموثوقا يزود الأسواق العالمية بالنفط
  • تقدير الخطوات التي اتخذتها المملكة بإعلان إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • تقدير مساهمة المملكة في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة
على ماذا اتفقت السعودية والصين؟
  • دعمهما لجهود الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وأهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقراره واستقلاله
  • أن تكون علاقاتهما في صدارة علاقاتهما الخارجية
  • تكثيف الزيارات المتبادلة بين القيادتين والمسؤولين في البلدين والتشاور على المستويات كافة
  • تبادل الآراء حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالحهما المشتركة
  • التأكيد على ما ورد في »إعلان الدوحة« لمنتدى التعاون الصيني - العربي الصادر في مايو 2016 بشأن ضرورة احترام الحق الذي تتمتع به الدول ذات السيادة والدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في اختيار سبل تسوية النزاعات بإرادتها المستقلة
  • أهمية استقرار السوق البترولية بالنسبة للاقتصاد العالمي
  • رفع مستوى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، بما في ذلك إمدادات البترول السعودي للسوق الصينية المتنامية
  • تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنمية التجارة الدولية في إطار مجموعة العشرين والمؤسسات المالية والدولية، والإشادة بالدور المتوقع للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
  • تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا وعالميا
  • القلق إزاء الأوضاع في ليبيا، والأمل في أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سلامة ووحدة الأراضي الليبية بدعم من المجتمع الدولي
  • بذل الجهود المشتركة بالتعاون مع دول الخليج للإسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية - الخليجية
  • تشجيع التبادل الثقافي بينهما على المستويين الرسمي والشعبي، وتشجيع التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات التربية والتعليم والصحة والعلوم
  • والتكنولوجيا والسياحة والإعلام
  • تحقيق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة
  • إيجاد حل للأزمة السورية على أساس بيان جنيف ( 1) وقراري مجلس الأمن رقم( 2254 ) و( 2268 ) وتقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها
  • أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، والحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار
  • الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 )
  • دعم السلطة الشرعية في اليمن وجهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف اليمنية والجهود الدولية المبذولة في هذا النطاق، وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق اليمنية كافة
  • إدانتهما للتطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره،وأنه لا يرتبط بأي عرق أو دين، والتعاون في محاربة التطرف والإرهاب واقتلاعهما