مصر: التمثال المكتشف حديثا ليس لرمسيس الثاني
السبت / 19 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 10:00 - السبت 18 مارس 2017 10:00
أوضح وزير الآثار المصري خالد العناني أن النقوش التي وجدت على التمثال الأثري الملكي المكتشف حديثا بمنطقة سوق الخميس في حي المطرية بالقاهرة يعتقد أنها تعود إلى الملك بسماتيك الأول من الأسرة الـ26 وليس للملك رمسيس الثاني كما كان متوقعا.
وقال العناني في مؤتمر صحفي أمس الأول بالمتحف المصري، إنه بعد إخطاره بالعثور على أجزاء لتمثال ضخم من حجر الكوارتزيت طوله يتخطى الثمانية أمتار ووزنه يزيد على سبعة أطنان كان أول انطباع هو أن تمثالا «بهذا الحجم وفي هذا المكان يخص رمسيس الثاني».
وأضاف «بعد استخراج الرأس في أول يوم بدأنا نتحفظ قليلا»، مشيرا إلى أن ملاحظة بعض التفاصيل الدقيقة مثل شكل التاج، وملامح الوجه والعين، والتفاف التاج حول الأذن «دفعنا ألا نجزم بهوية صاحب التمثال».
وتابع «رغم أن النقش الذي عثر عليه في التمثال يعود للملك بسماتيك الأول إلا أنه لا يمكننا التأكيد أيضا بنسبة 100% أنه من شيد التمثال، فمن المحتمل أن يكون أقيم في عهد سابق وأعاد بسماتيك الأول استخدامه».
وكانت البعثة الأثرية المصرية-الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس، قد عثرت الأسبوع الماضي على أجزاء لتمثالين بمحيط بقايا معبد رمسيس الثاني قالت إنهما يعودان لنحو 3000 عام قبل الميلاد أحدهما للملك سيتي الثاني والآخر ضخم يرجح أنه للملك رمسيس الثاني وكلاهما من الأسرة الـ19.