بلغت نسبة المساكن المشغولة بأسر سعودية باختلاف أنواعها، التي لم تصلها بعد شبكة الصرف الصحي العامة 41.2%، وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء لـ2016 - اطلعت عليها «مكة»-. فمن بين 3,417,788 مسكنا تشغلها أسر سعودية، يستخدم 1408586 منها البيارة كوسيلة للصرف لعدم وصول الشبكة للمنطقة، في حين اعتمد 32350 مسكنا شبكة صرف صحي خاصة. مؤشر خلل بدوره، أكد رئيس لجنة المياه والزراعة والبيئة بمجلس الشورى المهندس عباس هادي للصحيفة أن وجود 41% من مساكن الأسر في مناطق ليس بها صرف صحي أمر غير مقبول، ومؤشر على خلل في آلية عمل وزارة الشؤون البلدية والقروية كونها المسؤولة عن تخطيط المدن والترخيص للمخططات. وقال إن ينبغي على الوزارة منع بيع المخططات والبناء فيها قبل اكتمال الخدمات، وما يحدث الآن هو الاهتمام بشبكة الكهرباء كأولوية واعتبار باقي الخدمات ثانوية، وتساءل عن سبب عدم استنساخ الوزارة لتجربة المناطق السكنية التي تتولى تخطيطها الهيئات الملكية. وأشار هادي إلى أن اعتماد البيارات للصرف الصحي يتسبب بعد 4 إلى 5 سنوات بأضرار بيئية وصحية للمنطقة السكنية، حيث يؤثر على التربة ويهدد بفيضان مياه الصرف وانتشار الأمراض.