كشف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي عن مبادرات وخطط في مجال الاستزراع السمكي تعكف عليها الوزارة تحول المملكة من دولة مستوردة للأسماك إلى مصدرة خلال فترة التحول الوطني 2020 والذي يأتي ضمن رؤية المملكة 2030. 23 مبادرة زراعية وبين الفضلي خلال افتتاح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أعمال منتدى جدة الزراعي أمس أن عدد المبادرات الخاصة بالقطاع الزراعي بلغ 23 مبادرة، تجاوزت تكاليفها الإجمالية 8.4 مليارات ريال، كما بلغت تكاليفها الرأسمالية في 2017 نحو 2.3 مليار ريال، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مبادرات عدة ضمن برنامج التحول الوطني في قطاع البيئة تعنى بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والاستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر والمحافظة على التنوع الأحيائي. تنمية زراعية مستدامة وذكر الفضلي أن الوزارة عملت على إعداد استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة حتى عام 2030، والتي تتضمن عددا من الأهداف الرئيسة، أبرزها تحقيق الاستخدام الكفء والمستدام للموارد الزراعية والطبيعية، خاصة موارد المياه، كما تضمنت محورا رئيسا يتعلق بتطوير إدارة الموارد المائية وترشيد استخدام المياه، ورفع كفاءة الري لتحقيق تنمية زراعية مستدامة، كما ركزت على توجيه المزارعين لإنتاج المحاصيل التي تتمتع المملكة بميزة نسبية في إنتاجها وذات عائد اقتصادي جيد واستهلاك مقنن من المياه، مثل مشروعات إنتاج لحوم الدواجن، والمزارع السمكية، وإنتاج الفواكه والخضراوات. دراسات للتخصيص وبين الفضلي أن الوزارة أوشكت في قطاع المياه على إكمال الدراسات التفصيلية التي تشمل استراتيجية ومراجعة تكاليف الإنتاج والنقل والتوزيع، إضافة إلى دراسة النماذج المثلى لتخصيص هذا القطاع، كما جرى توحيد الإشراف على قطاع التوزيع، وسيتبع ذلك بحسب الوزير توحيد قطاعي الإنتاج والنقل، إذ بلغ عدد مبادرات هذا القطاع ضمن برنامج التحول الوطني 18 مبادرة تجاوزت تكاليفها الإجمالية 81 مليار ريال، وبلغت تكاليفها الرأسمالية 32 مليون ريال في 2017 بهدف رفع جودة خدمات وإمدادات المياه وتحسين كفاءة الاستخدام والإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الاستفادة من مصادر المياه المتجددة. مبنى للثروة السمكية هذا وافتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أمس أعمال منتدى جدة الزراعي الذي تنظمه الإدارة العامة للشؤون الزراعية في منطقة مكة المكرمة، حيث دشن الأمير مبنى الثروة السمكية بتكلفة 5.5 ملايين ريال لخدمة الصيادين والغواصين في المنطقة، علاوة على تدشين مشروع إعادة تأهيل المحجر بالخمرة بقيمة تجاوزت 56 مليون ريال، لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 190 ألف رأس من الأغنام و7 آلاف رأس من الجمال والأبقار.