السعودية الرابعة عالميا في مجال التشجيع الرياضي
الأربعاء / 2 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 18:00 - الأربعاء 1 مارس 2017 18:00
أكد خبير دولي في التسويق الرياضي للأندية الرياضية السعودية أن 74% من السعوديين يشجعون كرة القدم، حيث وضعت الإحصاءات العالمية المملكة في المرتبة الرابعة عالميا في مجال الاهتمام والتشجيع الرياضي، الأمر الذي يمثل مؤشرا يساعد على إنجاح تخصيص الأندية، مشيرا إلى أهمية وضع استراتيجيات تتعامل مع مرحلة الخصخصة المرتقبة، وتركيز الاهتمام على قطاع التسويق الرياضي كحجر زاوية نحو تنمية الإيرادات والاستثمار الأمثل للموارد.
وأشار مدير التسويق بنادي برشلونة الإسباني سابقا والرئيس الحالي لمجموعة أركان الأعمال السعودية المتخصصة في القطاع الرياضي لاندر إنزويتا، في محاضرة له نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة التسويق اليوم، بحضور رئيس اللجنة الدكتور سلطان الثعلي، وجمع من رجال الأعمال المهتمين بالقطاع الرياضي، إلى أن بناء استراتيجيات الأندية ينبغي أن يستند إلى مجموعة من العوامل التي تضمن نجاح هذه الاستراتيجيات، وهو ما يتطلب الاهتمام بتصميم وبناء الهوية 'العلامة' التجارية التي تحدد هوية النادي وتساعده في اجتذاب المشجعين والحفاظ على دعمهم وولائهم المتواصل.
وأكد أن العلامة التجارية ينبغي أن تكون معبرة عن النادي وأهدافه، وضرورة تصميمها بصورة شمولية واحترافية وبعناية شديدة تبتعد عن التعجل أو السطحية، بما يسهم في اجتذاب المشجعين والمستثمرين، مشيرا إلى أهمية تأسيس إدارات محترفة للتسويق والترويج الناجح للفرص الاستثمارية.
ولفت الخبير إلى أن أنشطة الأندية لم تعد قاصرة كما في الماضي على الأنشطة الرياضية، بل باتت تترجم إلى نشاط تجاري واستثماري، وأصبحت اليوم تشكل إمبراطوريات تجارية واستثمارية تقدر بالمليارات.
وأكد المحاضر أهمية اجتذاب أعداد كبيرة من المشجعين، باعتبارهم الداعم الأكبر للنادي، فهم الذين يصنعون شعبية النادي، ومن ثم ترتفع قيمة شعاره وعلامته التجارية التي تتحول إلى فرص استثمارية ضخمة.
وفي الختام دعا لاندر إنزويتا رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الرياضي بالمملكة إلى بذل المزيد من الجهد ودراسة واقع الأندية، ووضع الخطط الجدية للجاهزية لمرحلة خصخصة الأندية الرياضية.