البلد

1600 من منسوبي جامعة الملك فهد يشاركون في اليوم التطوعي التاسع

u0627u0644u0641u0631u0642 u0627u0644u062au0637u0648u0639u064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0647u0631u062cu0627u0646 u0623u0645u0633 (u0645u0643u0629)
دشنت أمس 32 فرقة تطوعية من منسوبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مهرجان «اليوم التطوعي التاسع» الذي تنظمه الجامعة من خلال العديد من البرامج التي تستهدف المرضى والمسنين والأيتام والمرافق العامة. أكبر فعالية ويعد المهرجان الذي افتتحه مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان أكبر فعالية تطوعية في المنطقة الشرقية ويمثل أهم مساقات العمل التطوعي بالجامعة والمستمرة على مدار العام، حيث إن اليوم التطوعي أصبح موعدا مهما يحرص على حضوره طلاب الجامعة ويترقبه بشغف أساتذتها وموظفوها وخريجوها ليثبتوا أن الحياة الجامعية مليئة بتجارب أخرى تستحق أن تعاش بعيدا عن قاعات الدراسة وغير المذاكرة والاختبارات. وأكد مدير الجامعة خلال التدشين أن فعل الخير يعود مردوده للمتطوع أولا وأن مردود التطوع في المجتمع المسلم مضاعف كونه عبادة يرجو المسلم منه ثواب الله، إضافة إلى سعادة العطاء التي تغمر قلب المتطوع. منظومة التميز وذكر السلطان أن تميز طلاب الجامعة في العمل التطوعي جزء من منظومة التميز في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مشيرا إلى أن «التطوع جزء من الخبرة الجامعية التي نحرص على إكسابها للطلاب، والتي تتعدى أهدافها التميز في التحصيل العلمي إلى التميز في القيم والسلوك والمهارات والمواطنة الصالحة، حيث إن الجامعة حرصت على أن ينفذ كل طالب فيها 20 ساعة عمل تطوعي على الأقل قبل تخرجه». الهدية السنوية من جهته، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد العجيري أن مهرجان اليوم التطوعي وخلال تاريخه الممتد عبر تسعة أعوام أصبح بمثابة الهدية السنوية التي يقدمها منسوبو الجامعة لأهالي المنطقة الشرقية من خلال 1600 متطوع، ما يمثل زيادة قدرها 30% عن متطوعي العام الماضي من طلاب وأساتذة وموظفين وخريجين تم توزيعهم إلى 32 فرقة لتنفيذ 12 ألف ساعة تطوعية خلال يوم المهرجان بالتعاون مع 19 جهة حكومية وأهلية وغير ربحية. فعاليات المهرجان وأبان العجيري أن فعاليات المهرجان تشمل ثمان برامج أساسية هي صيانة المرافق العامة والاهتمام بالبيئة وبرامج الأطفال وبرامج المسنين والمراكز الإصلاحية وبرنامج شكرا (يقدم للعمال) وزيارات المستشفيات ودور ذوي الاحتياجات الخاصة وبرامج الأسر المحتاجة والسلامة المرورية. ولفت إلى أن المشاركة في اليوم التطوعي هي جزء من منظومة الجامعة لإعداد الخريج المؤهل بكل أدوات التميز والعطاء كمواطن فاعل ومؤثر في مجتمعه، وهي فرصة للمشاركين من منسوبي الجامعة ليقولوا من القلب شكرا لهذا البلد على كل ما قدم لهم ولجامعتهم العريقة عبر السنين وليوطدوا أواصر الصداقة والانتماء والمسؤولية مع مجتمعهم بأفراده ومؤسساته. التعليم بالخدمة وأشار إلى أن طلاب الجامعة يسهمون سنويا من خلال المهرجان ومن خلال المقررات الدراسية بأنشطة تنمي فيهم روح المبادرة ونفع المجتمع وذلك بالتطوع في المؤسسات المجتمعية والخيرية والحكومية بأوقاتهم وجهودهم، أو من خلال تنفيذ مشاريع دراسية موجهة لخدمة المجتمع وحل مشكلاته في إطار ما يعرف بـ «التعليم بالخدمة».