أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد الفالح، خلال تدشينه أمس محطة تحلية المياه المالحة بتقنية الامتصاص، ومصنع إنتاج وتجميع العواكس الكهربائية في محطة أبحاث العيينة، أن المشروعين سيصنعان تحولا في صناعة تحلية المياه وتوليد الطاقة في الوقت الذي نحتاج فيه للمزيد من الحلول الذكية والمبتكرة لتنويع مصادر المياه والطاقة في المملكة، إضافة إلى سد الحاجة المستقبلية المتوقعة. وقال عقب إطلاق المحطة والمصنع بحضور رئيس المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود، ومحافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله، «إن المشروعات ترجمة فعلية لرؤية 2030، التي تضع الأولوية للابتكار وتقديم الحلول للمشكلات الوطنية الحالية والمستقبلية». وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين المدينة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، حيث سيتعاون الطرفان لتطبيق تقنية التحلية بالهجين الثلاثي الذي يجمع بين أغشية النانو وأغشية التناضح العكسي وتقنية التبخير المتعدد التأثير على المستوى التجاري بسعة 10 آلاف م3/‏ في اليوم بمحطة ينبع، وتطبيق تقنية مداد باستخدام تقنية الامتصاص وربطها بتقنية التبخير المتعدد التأثير على المستوى التجاري بسعة 10 آلاف م3/‏ يوميا في المحطة ذاتها . محطة العيينة 1 أول نموذج تطبيقي صناعي في العالم 2 إنتاج 100 متر مكعب يوميا من المياه المحلاة 3 تنتج عنها مياه مبردة بسعة 1 ميجاوات 4 تعمل بالحرارة الناتجة عن الطاقة الشمسية أو الحرارة المهدرة بمحطات توليد الطاقة. مصنع العواكس 1 قدرة المصنع 30 كيلو وات الطاقة الإنتاجية إلى 100 ميجاوات 2 الإنتاج يستخدم بمجالات التجارة والحقول الشمسية 3 مرحلة أولى لتوطين صناعة العواكس الكهربائية 4 يتبع المحطة معمل الموثوقية لاختبار الألواح الكهروضوئية 5 يتبع المحطة مشروع تطوير وتصميم الجيل الثاني لبطاريات نيكل كلوريد 6 يهدف المشروع لتطوير جيل جديد من بطاريات صوديوم نيكل كلوريد 7 تعد إحدى البطاريات القابلة لإعادة الشحن وأكثرها ملاءمة للطاقة المتجددة.