معرفة

جولي تمثل قصة صديقتها في كمبوديا

u0623u0646u062cu0644u064au0646u0627 u062cu0648u0644u064a u0645u062au062du062fu062bu0629 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 (u0623 u0628)
انطلق مساء أمس العرض الأول لفيلم جديد من إخراج النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، بعنوان « في البداية قتلوا والدي «، في مجمع « أنجكور وات « بكمبوديا. ويعد هذا العمل أول فيلم تدعمه صناعة السينما الأمريكية (هوليوود) وصور بالكامل في المنطقة بممثلين وطاقم محليين. يستند الفيلم على السيرة الذاتية للناشطة الحقوقية الكمبودية لونج أونج، وهي صديقة لجولي. وتروي السيرة القصة الحقيقة للدمار الذي لحق بكمبوديا على يد حزب الخمير الحمر الحاكم الشيوعي في حقبة سبعينيات القرن الماضي. وقالت جولي خلال المؤتمر الصحفي للفيلم: « لقد قرأت كتاب لونج قبل سنوات كثيرة. وساعدني على فتح عيني على عدة أشياء تحدث في العالم لم أكن أعلم عنها شيئا «. مضيفة «أردت رواية القصة من وجهة نظر طفلة. لم أرد أن أركز على الحرب فحسب، ولكن أيضا على حب العائلة وجمال البلد». وقتل أكثر من مليوني شخص من أصل تعداد سكاني يبلغ سبعة ملايين خلال فترة حكم الخمير الحمر، بما في ذلك والدا أونج وشقيقتاها. تزور جولي كمبوديا بانتظام على مدار 17 عاما منذ أن صورت فيلم « تومب رايدر « في عام 2000 . وتبنت ابنها الأول مادوكس من كمبوديا عام 2002 وحصلت على الجنسية الشرفية عام 2003 ويرجع ذلك جزئيا لجهودها في الحفاظ على البيئة والطبيعة.