كرنفال ثقافي وتراثي وترفيهي، هذه الرؤية التي تم وضعها لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الفترة من 19 مارس إلى 15 أبريل، وبحسب المؤتمر الصحفي ظهر أمس بالرياض، فإن المهرجان سيقام بشكل سنوي، وفي موقع دائم، ويستهدف تحقيق ريادة عالمية من خلال 14 فعالية مصاحبة في مجالات الثقافة والتراث والترفيه. ووصف الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز المهرجان الدكتور فهد السماري أنه المهرجان يعبر عن رغبة ملكية في انطلاق فعالية تليق بالمملكة، وتخدم ملاك الإبل والزوار بشكل عام، كما رأى في المهرجان حفظا للموروث ومجالا لتناقل الخبرة بين المشاركين من داخل المملكة وخارجها. وأكد أن هناك تنسيقا مع الهيئة العامة للترفيه من أجل النجاح في إرساء فعالية تكون (أيقونة في الفعاليات الترفيهية)، مبينا أن هذا الحدث صمم ليكون رائدا في تفاعله ومسابقاته وأفكاره، وأن حسن التنظيم والانفتاح على الجميع سيكونان العنصرين الأساسيين في تحقيق هذه الأهداف. وقال «وجدنا جدية من القنوات الشعبية في تنويع المعلومة وخدمة المهرجان بعيدا عن أي نعرات، ولن يكون حدثا حدثا يستغل في التعدي على تاريخ أحد». من جانبه ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة حمد البطشان أن الوزارة ستقدم الخدمات البيطرية من فحص الإبل وترقيمها الكترونيا، وإعطائها شهادة تخولها دخول المهرجان. في حين أوضح الوكيل المساعد للصحة الوقائية في وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري أن الوزارة ستعمل في المهرجان على الحفاظ على جو صحي دون حدوث أمراض معدية. من الفعاليات الجديدة 1 اكتشف عوالم أخرى، حيث تربط زوار الفعالية بأجواء الكون الفضائية من خلال القبة الفلكية 2 ورش عمل عن تصوير المجرات ومعرفة الاتجاهات عن طريق النجوم والأبراج 3 خيمة تعاليل 4 كرنفال الإبل 5 قوافل سياحية للزوار 6 »معرض سنام« عن الإبل وحضارتها وتاريخها