انخفضت أرباح شركة تويوتا لصناعة السيارات خلال الربع الممتد من أكتوبر حتى ديسمبر 2016، 39.3 % مقارنة بنفس الفترة من 2015، لتصل إلى 438.5 مليار ين (3.9 مليارات دولار)، وذلك بسبب قوة الين وانخفاض المبيعات في أمريكا الشمالية. تراجع الأرباح وأوضحت الشركة في بيان أنها سجلت أرباحا بقيمة 486.5 مليار ين خلال الربع الثالث، بانخفاض بنسبة 22.5% مقارنة بنفس الفترة من 2015، في حين تراجعت المبيعات بنسبة 3.5% لتصل إلى 7.07 تريليونات ين. كما انخفضت مبيعات تويوتا في أمريكا الشمالية، أكبر سوق لمنتجات الشركة في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر 2016 بنسبة 5.1% ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 2.71 تريليون ين . توقعات إيجابية ورفعت تويوتا من توقعاتها بالنسبة للأرباح التشغيلية للعام المالي الحالي حتى مارس المقبل من 1.7 تريليون ين في نوفمبر الماضي إلى 1.85 تريليون ين، وذلك بسبب انخفاض الين أخيرا أمام العملات الرئيسة الأخرى. كما رفعت من توقعاتها بالنسبة لصافي الأرباح إلى 1.7 تريليون ين هذا العام، مقارنة بتوقعات تبلغ 1.55 تريليون ين، كما جرى تعديل التوقعات للمبيعات من 26 تريليون ين إلى 26.5 تريليون ين. شراكة مع سوزوكي وكانت شركتا تويوتا وسوزوكي موترو قد أعلنتا أمس أنهما اتفقتا على بدء مباحثات رسمية بشأن عقد شراكة بينهما في مجالات مثل السلامة والسيارات الصديقة للبيئة وتكنولوجيا المعلومات. وقالت الشركتان في بيان مشترك «اتفقنا على البدء في دراسة أفكار بهدف تحقيق شراكة في الأعمال». وكانت الشركتان قد أعلنتا في أكتوبر الماضي أنهما تدرسان عقد شراكة بينهما. وتأتي هذه الشراكة فيما أنهت سوزوكي شراكة مع شركة فولكس فاجن الألمانية عام 2015 بسبب خلاف بينهما. مخاوف من التكنولوجيا وقال مدير شركة سوزوكي أوسامو سوزوكي في بيان إن الشركة «سعت لتحقيق هذه الشراكة، حيث إن لديها مخاوف بشأن تطوير التكنولوجيا المتقدمة». وقد أعلنت تويوتا الشهر الماضي أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 0.2% مقارنة بعام 2016 لتصل إلى 10.17 ملايين سيارة في 2016، كما انخفضت مبيعات تويوتا خارج اليابان بنسبة 0.5% لتصل إلى 7.94 ملايين سيارة 2016، ويرجع ذلك إلى تراجع الصادرات إلى أمريكا الشمالية، أكبر سوق لصادرات تويوتا.