فيما تجاوز عدد زوار فعاليات سوق الجمعة الذي يفتح أبوابه يوميا في إجازة منتصف العام بالمنطقة التاريخية بجدة 70 ألف زائر، شهدت منافذ البيع المخصصة للأسر المنتجة إقبالا متزايدا، بسبب تمتع الأسر بأجواء الإجازة الربيعية. وأوضحت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية أن السوق يهدف لدعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة، ليكون بمثابة ذراع استثمارية مستدامة للمهرجان، ويعرض 183 شابا وشابة منتجاتهم في المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي المطلة على بحيرة الأربعين، المخصصة للسوق، ويشاهدها آلاف الزوار. وقال المهندس المعماري فهد عطية، الذي يستثمر وقته في أيام الفعاليات ببيع البليلة والبطاطس: إن السوق هذا العام يشهد إقبالا كبيرا بسبب الأجواء الربيعية في جدة المائلة للبرودة، مبينا أن البنية التحتية للسوق مكتملة، وخصصت منطقة مطاعم للزوار، ما أسهم في خلق بيئة تسويقية متكاملة، إضافة إلى العروض التراثية والمسابقات الثقافية والترفيهية والعروض العالمية.