هوز ستريتس يبحث عن الإنسانية بالمجتمع الأمريكي
الاثنين / 25 / ربيع الثاني / 1438 هـ - 09:30 - الاثنين 23 يناير 2017 09:30
قال مخرجو فيلم «هوز ستريتس»، والذي يؤرخ للانتفاضة التي وقعت في فيرجسون بولاية ميزوري بعد أن قتلت الشرطة عام 2014 المراهق الأسود غير المسلح مايكل براون، إن هذا الفيلم الوثائقي يحاول أن يظهر الإنسانية التي تكمن وراء مجتمع في حالة أزمة.
وعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان صندانس السينمائي هذا الأسبوع، ويتتبع مجتمع فيرجسون عندما احتج على مقتل براون، والذي أدى إلى أسابيع من الاضطرابات المشوبة بالتوتر وجذبت اهتمام كل أنحاء العالم.
ويجمع الفيلم الذي شارك في إخراجه سابا فوليان ودامون ديفيس المقيم في ميزوري بين الإعلام الاجتماعي ولقطات لهواة تصور تصرفات شخصيات رئيسية في المجتمع.
وقالت فوليان «عندما تكون وسائل الإعلام الرئيسة غير ملتزمة بحل هذه المشاكل ولكنها أكثر التزاما بالتصنيف، وعندما يكون السياسيون متحزبين لدرجة تصيبنا بالتشوش، يتعين على الفنانين إظهار الطريق للناس».
وفي مهرجان هذا العام خاضت 4 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية في تأثير حركة قضية حياة السود، والتي نجمت عن قتل براون ورجال سود آخرين على أيدي الشرطة في مدن أمريكية مختلفة خلال الأعوام الماضية.