أكد أمين دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري لـ «مكة» أن ليس كل رقصة حربية يمارسها المواطنون تعد من فن العرضة، مشيرا إلى أن السامري ليس من فنون العرضة السعودية، بل هو فن أدائي فقط، ولا يدخل ضمن الفنون التي يهتم بها المركز الوطني للعرضة السعودية المزمع إنشاؤه قريبا. وأشار السماري خلال توقيعه اتفاقية طباعة موسوعات الأدب الشفاهي بالباحة الأسبوع الماضي إلى أن المركز السعودي للعرضة الذي صدرت الموافقة عليه أخيرا استقصى خلال الفترة الماضية كل الآراء الرسمية من جمعيات الثقافة والفنون بالسعودية، وسيشرع خلال الأيام المقبلة في استقصاء آراء المهتمين من الفرق الشعبية، موضحا بأنه يسعى لسماع الأطراف كافة لمعرفة المشاكل التي تواجههم والطروحات، وأبرز طرق تطوير فن العرضة. وبين السماري أن العرضة هي فن جماعي وليس فرديا، وأن المركز، والذي يهدف إلى تعريف مفهوم العرضة، يسعى بآليات متطورة لحفظ التراث الشفهي وتطويره والحفاظ عليه. ورد السماري على الإشاعات المتداولة بأن المزمار ليس من ضمن العرضة، موضحا أنه ضمن فنون العرضة لأنه فن جماعي وليس فرديا، وأن مصطلح الفلكلور لا يدخل ضمن العرضة لأنه أحيانا يكون فرديا. تعريف العرضة أي فن يؤدى بشكل جماعي ويكون له امتداد تاريخي في الحروب. أهداف المركز

• تطوير الفن
• الحفاظ على العرضة
• تطوير الملابس المستخدمة
• المحافظة على الألوان الشعبية
• تطوير الألحان