يسيطر الرجال غالبا على المجال السياسي، إلا أن بعض السيدات تمكن من تحقيق كثير من الإنجازات السياسية العظيمة عبر التاريخ، وخلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة كان الشعب الأمريكي يتوقع فوز 'هيلاري كلينتون' لتكون بذلك أول سيدة ترأس الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن ذلك لم يتحقق. وقد سرد موقع 'Positive.News' أبرز السيدات اللواتي تقلدن مناصب في الحكومة الأمريكية، وصنعن تاريخ الانتخابات الأمريكية. 1 تامي داكويرث: أول امرأة أمريكية تايلاندية تنتخب في مجلس الشيوخ. حققت تامي الكثير من الإنجازات بعد انتخابها كعضوة في مجلس النواب الأمريكي عام 2013، فأصبحت بذلك أول امرأة آسيوية تمثل ولاية إلينوي، وأول امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأول أنثى مخضرمة. نشأت تامي في أماكن مختلفة حول العالم، فوالدتها تايلاندية ووالدها مخضرم من الحرب العالمية الثانية يعمل لدى الأمم المتحدة. وتنقلت بين هاواي وواشنطن، وعملت في العراق عام 2004 حيث فقدت ساقيها بعد تعرضها لقذيفة صاروخية. 2 كامالا هاريس: أول امرأة هندية أمريكية تنتخب لمجلس الشيوخ. دخلت هاريس التاريخ الأمريكي في 2010 كونها أول امرأة من ذوي البشرة الداكنة، وأول امرأة أمريكية آسيوية تنتخب لمنصب النائب العام لكاليفورنيا. وأصبحت الآن أول امرأة هندية أمريكية وأول سيناتور أنثى ثنائية العرق. حصلت هاريس على تأييد من الرئيس باراك أوباما لتكون سيناتورا، وتوقع أن تكون بديلة محتملة لقاضي المحكمة العليا أنتونين سكاليا. 3 براميلا جايابال: أول امرأة أمريكية هندية تنتخب لمجلس النواب الأمريكي. ولدت جايابال في الهند، وترعرعت في إندونيسيا وسنغافورة، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الـ16 للدراسة في جامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة. تميزت بمشاركاتها في أنشطة حقوق الإنسان لأكثر من 20 عاما، وحصلت على جائزة بطولة البيت الأبيض للتغيير في عام 2013. 4 كاثرين كورتيز ماستو: أول امرأة لاتينية تنتخب لمجلس الشيوخ، وأول سيناتور أنثى من ولاية نيفادا. على الرغم من أن ماستو حفيدة مهاجر مكسيكي إلا أنها خدمت لدورتين في منصب المدعي العام، حيث قدمت مساعدة مالية للطلاب. أكدت أنها ستعمل على حماية الوصول للرعاية الصحية، والضمان الاجتماعي، ورفع الحد الأدنى للأجور وإصلاح شامل للهجرة. 5 إلهان عمر: أول امرأة أمريكية صومالية مسلمة منتخبة لمقعد في المكتب التشريعي. تعد إلهان أول سيدة أمريكية صومالية تنتخب لمنصب عام في الولايات المتحدة، وعملت قبل ذلك كمساعد سياسي لعضو مجلس كبار مينيابوليس. يتوقع أن تسد إلهان فجوة اختلاف الفرص في المكتب التشريعي، وذلك من خلال دعم الأطفال، وتوظيف مزيد من المعلمين ذوي البشرة السمراء، والنضال من أجل حقوق المهاجرين، وتحسين أسعار التعليم، وبذل جهود أكبر في توفير مياه نقية وهواء نظيف.