كي تكون كاتبا ملهما، عليك أن تتمتع بالموهبة الفطرية لسرد حدث بسيط وتحويله لسيناريو يشد القارئ حتى الرمق الأخير. إن خلق أحداث فريدة هي أهم الصفات التي يجب أن يركز عليها الكاتب الذكي، لأنها تحدث فرقا وتكون سببا في جعل القراء شغوفين لقراءة روايات كاتب معين وتحدث فرقا في مبيعاته لكتبه، ويصبح له جمهوره الخاص. هنا بعض الأمور التي على الكاتب أن يضعها نصب عينيه كي يخرج بأمر مثير وشيق: 1 تحديد الشخصيات: قبل البدء بالكتابة يجب تحديد الشخصيات المهمة في المادة المراد كتابتها، فمثلا إذا كانت قصه روائية يفضل دراسة الشخصيات من جميع الجهات، كالصفات الجسمانية أو الصفات الحركية. 2 لا أحد يعيش في فراغ: بمعنى أن الأحداث التي حولنا تؤثر في شخصياتنا كما في القصص الروائية، ولكي تكون كتابتك جيدة حاول إقناع القارئ بأن الأحداث التي تدور بالقصة تؤثر على الشخصيات الموجودة بها كما بالواقع ولا تنس ذكر التفاصيل المهمة ليشعر القارئ بأنه يعيش أحداث القصة. 3 كن على دراية حول ما تعيشه شخصيات قصتك: للإشارة إلى الشخصية التي تتحدث عنها في قصتك لا تسن ذكر الأحداث المهمة أو التي ساهمت في تغيير هذه الشخصية أو التي أثرت فيها سلبا أو إيجابا، ولا تنس التنوع والتنقل بين الأحداث حتى لا تصبح قصصك قديمة وتفقد قيمتها الفنية. 4 استخدم أحداثا تعرف عن الشخصية المكتوبة: أخلق أحداثا مختلفة ومتسارعة تثير مشاعر القارئ لمعرفة الأحداث التالية، أو تجعله يشعر وكأنه يتعايش مع الشخصية المكتوبة. 5 دراسة الشخصيات: من العوامل المساعدة في الكتابة مشاهدة التلفاز لأنه يخلق فرصا مثيرة في دراسة شخصيات وطباع أناس مختلفين، وأيضا قراءة روايات لكتاب مشهورين لرؤية كيف طوروا من طريقة كتابتهم وكيف تطورت مهاراتهم في خلق الأحداث.