كرم رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد ظهر اليوم في مسابح الهيئة بالرياض رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية السابقين، الذين انتهت دورتهم نهاية عام 2016م، بحضور نائبيه المهندس لؤي ناظر والأمير عبدالحكيم بن مساعد، ورؤساء الاتحادات الرياضية في الدورة الجديدة. وقال الأمير عبدالله بن مساعد إن هذه المناسبة تأتي تكريما لرؤساء الاتحادات الرياضية السعودية السابقين على ما قدموا من جهود ستساهم بشكل كبير في تحقيق هدف ذهب 2022م، وهي أقل ما يمكن تقديمه لهم. وطالب الأمير عبدالله بن مساعد الرؤساء الجدد بأن يسيروا على نفس الخطط التي وضعها أسلافهم، مؤكدا أنهم تطوعوا لخدمة الوطن عبر الرياضة، وبالتالي قدموا كل ما لديهم لرفع علم السعودية عاليا في كل المحافل الدولية. وكشف الأمير عبدالله بن مساعد أن ورشة العمل التي عقدتها اللجنة الأولمبية مع الرؤساء الجدد ناقشت استراتيجية اللجنة وخططها، والتي تتطلب تعاون الجميع لتحقيق أهدافها، مبديا تفاؤله بأن اللجنة الأولمبية تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف 2022م. وأضاف رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أنهم عملوا لائحة في الفترة الماضية وقع عليها رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية، تخص طريقة التعاطي والتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة حتى يتم ضبط هذا المجال. وشهد الأمير عبدالله بن مساعد ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الأولمبية لرؤساء الاتحادات واللجان الرياضية الجدد، والتي ناقشت استراتيجية اللجنة للأعوام المقبلة، إضافة لعدد من المحاور التي تحدث فيها المدراء التنفيذيون في اللجنة. وكشف نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي ناظر أنه تم عرض استراتيجية اللجنة الأولمبية والأهداف وبرنامج ذهب 2022، ومناقشة كافة العوامل التي سترفع مستوى الأداء الرياضي وتحقق لهم المركز الثالث في اسياد 2022م. وأكد ناظر أنهم طالبوا رؤساء الاتحادات بتكثيف اهتمامهم باللاعبين الذين يعتبرون المحور الرئيسي في المنظومة، وهم الذين صدر فيهم قرار مجلس الوزراء القاضي بتفريغهم، وتوفير كافة احتياجاتهم المادية والمعنوية، سواء من طب رياضي أو تدريب بأعلى المستويات، مضيفا أنهم لامسوا حماس جميع رؤساء الاتحادات الذين أبدوا عددا من الاقتراحات التي ستساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة. وتابع أنه تم رفع الميزانية الممنوحة للجنة الأولمبية من قبل القيادة الرشيدة، الأمر الذي سيساهم بعمل نقلة كبيرة في الرياضة السعودية، ويؤهل الاتحادات لاستقطاب الموارد البشرية والمدربين العالميين والمعدات والآلات الرياضية لمساعدة اللاعبين، إضافة لزيادة ميزانيات المشاركات العالمية والمعسكرات الخارجية، مؤكدا أن نتائج عملهم في العامين الماضيين ستظهر في عامي 2017م و2018م.