انتشرت أخيرا ظاهرة يتداولها الشباب والشابات وممارسون لنشاط العلاج بالطاقة المسمى «الريكي» بالإضافة إلى عمل دورات بمبالغ مالية كبيرة سواء في المملكة أو خارجها، ونوه الأخصائي الاجتماعي الدكتور منصور العسكر عن هذه العلاجات والأوهام الخاطئة التي تعد خارجة عن الدين الإسلامي، وهي ممارسات لديانات أخرى بدأت في شرق آسيا. وقال العسكر لـ«مكة» يعد المجتمع السعودي كأي مجتمع يحتك بمجتمعات أخرى خارجية وتظهر لديه بعض المظاهر والصيحات الجديدة تماما كعلم الطاقة الذي بدأ يمارس وتنظم له الدورات، ويرتبط علم الطاقة ببعض العقائد الدينية من شرق آسيا ولكن الغريب في الأمر أن علم الطاقة غير العلوم التي درسناها في الفيزياء والكيمياء لذلك هو مختلف تماما عن العلوم الطبيعية. وأضاف العسكر«من المهم توعية المجتمع بمثل هذه القضايا، لأنها خارجة عن الدين الإسلامي ولا يقبلها العلم والعقل البشري، والعلم الحديث والدين الإسلامي يرفضان مثل هذه التصرفات القائمة على الخزعبلات». وأوضح أن ما يسمى بعلم الطاقة يرتبط بأمور غيبية وبعض الأحيان يرتبط بقضية توارد الأفكار مثل عندما يتصل شخص بآخر ويقول الآخر إنه كان يفكر فيه، فهذه مجرد صدف ويعتقد البعض أنه علم طاقة حقيقي، كما أن الدورات بها نوع من الهدر المالي، لأن الدورات عالية التكاليف وهناك أشخاص يسافرون لتعلم هذا العلم القائم على العقائد الدينية في شرق آسيا». طرق التوعية • في المدارس • الأهل لأطفالهم • في وسائل التواصل الاجتماعي معتقدات خاطئة في دورات علم الطاقة • أن الإنسان عندما يفكر يصبح رأسه دافئا وعندما لا يفكر يصبح باردا • عندما تفكر بشخص ما ويتصل بك فجأة